نجحت فرق الإنقاذ النهري في العثور على جثة شريهان عثمان، آخر ضحايا حادث ميكروباص ديروط في ترعة الإبراهيمية بمركز ديروط في محافظة أسيوط، وذلك بعد استمرار البحث عنها لمده 10 أيام، بعد أن ضحت بحياتها في سبيل إنقاذ أطفالها الثلاث.

بداية الحادث

كانت قوات الحماية المدنية وفرق الغطس المكلفة بالبحث عن المفقودين في حادث سيارة ديروط ، التي سقطت قبل 10 أيام مضت، فى ترعة الإبراهيمية من العثور علي جثمان المعيدة “دعاء شحاتة ” المعيدة بكلية التربية بجامعة أسيوط من خلال عمليات بحث دامت لأربعة أيام، بعدما جرفها التيار من محافظة  أسيوط لييتم العثور عليها بمركز سمالوط بمحافظة المنيا.

انتشال جثمان معيدة أسيوط

وكانت سيارة ميكروباص قد سقطت بالترعة الإبراهيمية يوم الأحد الموافق 8 ديسمبر  بجوار موقف الركاب بمركز ديروط بمحافظة أسيوط، وكان يستقلها السائق و11 راكبا، وقبل انزلاقها تمكن قائدها وآخرين من الهرب قبل غرقها بمياه الترعة، ونجح الأهالي في إنقاذ 4 أشخاص، وتواصل قوات الإنقاذ البحث عن 4 مفقودين ،بعد استخراج جثمان المعيدة .

وكان اللواء وائل نصار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، تلقي إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بورود بلاغًا بسقوط ميكروباص في ترعة الإبراهيمية، وعلى الفور انتقلت قوات الحماية المدنية رفقة قوة من الشرطة إلي مكان موقع الحادث، واستمر البحث لأكثر من 4 أيام .

وتحدث محافظ أسيوط اللواء هشام أبو النصر في حديثة مع موقع  «الجمهور »، عن استمرار فرق الإنقاذ النهري في البحث عن جثامين الضحايا الذين سقطوا في ترعة الإبراهيمية بمركز ديروط التابع للمحافظة أسيوط، نتيجة غرق الميكروباص أثناء وقوفه بأحد المواقف العشوائية.

مؤكداً أن الموقف الذي سقطت منه السيارة الميكروباص التي تحمل أرقام «6252 ي.ص.ج»، غير معتد به كموقف رسمي، مضيفًا «السواقين بيستسهلوا الوقوف على الطريق الرئيسي رغم أن هناك مواقف مخصصة لهم، مجهزة بكافة أساليب الحماية، ولكنهم فضلوا الوقوع على الطريق بموقف عشوائي، وهو الأمر الذي تسبب في وقوع الحادث».