افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق فعاليات الملتقى الذي نظمته جامعة القاهرة من خلال مكتب العلاقات الدولية والدكتورة هايدى بيومى مدير المنح والمشروعات، بالتعاون مع السفارة الإيطالية بالقاهرة ووزارتى الصحة بمصر وإيطاليا عن التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة والهجرة.
وأشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته، بالتعاون المصري الإيطالي، مؤكدا على أهمية تضافر الجهود للحد من تداعيات التغيرات المناخية وتأثيرها على الصحة، ولافتًا إلى أن جلسات الملتقى غرضها الاسهام في تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التأثيرات الضارة للتغيرات المناخية ورسم خارطة طريق للتصدي لهذه الظاهرة.
ومن جانبها أشارت ماريلا لا روتشا نائب رئيس بعثة السفارة الإيطالية إلى سعي الجامعات الإيطالية نحو التعاون مع جامعة القاهرة صاحبة السمعة الأكاديمية الطيبة، مؤكدة على وجود العديد من الفعاليات المشتركة بين الجانبين في الفترة المقبلة.
كذلك تحدث الدكتور حاتم عامر ممثلا عن وزارة الصحة المصرية، وأشار إلى وزارة الصحة تقوم بدور فعال فى مواجهة التغيرات المناخية وتقدم حلولا بناءة للتعامل مع تحديات الهجرة.
كما تحدث السيد كريستيانو كامبوني مدير مؤسسة الصحة والهجرة والفقر الإيطالية مؤكدا على دور الملتقي في تحقيق أهداف التنمية الستدامة، وتحديدًا في مجالات الصحة وتغير المناخ والعدالة الاجتماعية.
شارك فى فعاليات الملتقى نخبة من أساتذة الجامعات المصرية، ومنهم من جامعة القاهرة: ا.د.فاطمة عابد عميد كلية التمريض، وا.د.محسن أبو النجا الاستاذ بكلية الهندسة، وا.د.أحمد الحسين كامل بالمعهد القومي لعلوم الليزر، وا.د.إيناس جاب الله بكلية طب قصر العيني، وا.د.نسرين صلاح الدين بكلية الصيدلة، وا.د.منى حجازى بكلية التمريض.
وفي وقت سابق؛ استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور جان نويل باليو المدير الإقليمي للوكالة الفرانكفونية بالشرق الأوسط، سينثيار رعد نائبة المدير الإقليمي، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة القاهرة والوكالة الفرانكفونية في المجالات التعليمية والثقافية والمشروعات المستقبلية المقترحة لتطوير التعاون بين الجانبين.
وتناول اللقاء، عددًا من الموضوعات المتعلقة بسبل تعزيز التعاون بين الجامعة والوكالة، مثل تأسيس مركز بحثي بجامعة القاهرة في المجالات الطبية بما يخدم الدول الافريقية، وتبادل الزيارات الطلابية مع اتحاد الجامعات الفرانكفونية، بالإضافة إلى توفير الدورات التدريبية التي تؤهل لسوق العمل العالمية.
0 تعليق