نظم مجمع إعلام الجمرك بالهيئة العامة للاستعلامات، اولي فاعليات حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق" والتي اطلقها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، تحت عنوان "الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة "، وذلك بالتعاون مع كلية التمريض برئاسة الدكتورة نفرتيتي حسن، وجمعية اهل التوفيق برئاسة صفاء توفيق، بحضور الكاتب الصحفي خالد الأمير وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية ومدير مكتب جريدة فيتو بالإسكندرية، والدكتورة سحر لماضة وكيل كلية التمريض لشئون البيئة والمجتمع ، والدكتورة نجلاء صبرة مدير ادارة حقوق الانسان بمديرية الصحة بالإسكندرية، والدكتورة روحية أبو غالى مدير عام إدارة الجمرك التعليمية، والدكتورة هويدا أنس الوجود رئيس قسم تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض ، وبمشاركة ممثلي المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية وطلاب الجامعة.

وأوضحت الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الجمرك، ان حملة "اتحقق .. قبل ما تصدق " حملة إعلامية مجتمعية لتوعية المجتمع بمخاطر الشائعات ، وجهود الدولة من أجل مواجهة المخاطر والتحديات داخل الوطن وخارجه ، وتوعية المجتمع بكل الحروب التي تشن من أجل النيل من بلادنا ووطننا الغالي مصر وكذلك طرق مواجهتها والسيطرة عليها .

وقال الكاتب الصحفي خالد الأمير، أن كل الحروب التي نشهدها فيما حولنا بالدول العربية مثل السودان وليبيا وسوريا وما يحدث في عزة، الهدف منه في النهاية هي مصر والنيل منها من قبل كل قوى الشر، وعلى مدار عقود ماضية، تم تخطيط سيناريوهات عديدة من أجل عمل فتنة داخل مصر وتفتيتها، وتقسيمها إلى دويلات صغيرة وبداية السيطرة عليها، لكن دائما وعي الشعب المصري وتلاحمه مع الجيش والشرطة احبط كل تلك المخططات.

وأكد علي خطورة تداول المعلومات دون التأكد من صحتها وترويج الشائعات والتي تمثل خطر علي الامن القومي المصري، مستعرضا العديد من الشائعات التي تم ترويجها خلال السنوات الماضية وتم تكذيبها وإحباطها، مطالبا الحضور وكل المصريين بالتحقق من المعلومات من مصادرها الرسمية حفاظا على وطننا الغالي مصر.

وأشارت صفاء توفيق، إلى أن مصر أم الدنيا ودائمًا محفوظة بحفظ رب العالمين، ومصر أهلها في رباط إلى يوم الدين، ،ودور المصريين أن يحافظوا على أغلى ما نملك وهو الوطن، وان لا ننساق وراء كل ما يردده الكارهون والمتربصون بمصر وأهلها، مشددةً على أهمية أن نتحقق من كل ما نرى وكل ما نسمع .

وقالت الدكتورة سحر لماضة، يجب على المصريين أن يكونوا على قلب رجل واحد في مواجهة التحديات والحروب التي تواجهها الدولة المصرية، ويجب الا ننساق وراء الشائعات التي تهدف إلى تفتيت وحدة المصريين.

وأكدت الدكتورة هويدا أنس الوجود، ان الدولة المصرية حققت نجاح كبير في مواجهة التحديات الداخلية ومن اهمها دعم أبنائنا وبناتنا من ذوى الهمم، فبدأت في دمجهم في المجتمع وأصبح لهم دور بارز ولهم كامل الحقوق في كل شيء، وتم إطلاق مبادرات رئاسية لتمكينهم في الحياة بشكل كامل، وتم انشاء المجلس القومي لذوى الاعاقة، انشاء صندوق قادرون باختلاف، وقادر على العطاء، وجميعنا في النهاية نكمل صورة واحدة، وهدفنا حياة افضل لذوى الهمم .

وأوضحت الدكتورة نجلاء صبرة أن الدولة المصرية سنت وشرعت حقوق ذوى الهمم في الدستور المصري، أولها أن الكل سواسية أمام القانون، عدم التمييز بسبب الإعاقة أو نوع الإعاقة، تعزيز المشاركة السياسية لذوى الهمم في الحياة السياسية توفير فرص الوصول العادل للتعليم ، تقديم التسهيلات المالية والاجرائية لهم لدمجهم في سوق العمل، خفض ساعات العمل لهم، وتوفير كارت الخدمات المتكاملة وامتيازات اجتماعية واقتصادية منها الحصول على سيارة والجمع بين المعاش والراتب ومعاش تكافل التأمين الصحي.

فيما اكدت الدكتورة روحية ابو غالي، أن حرب الشائعات نجدها على كافة المستويات، وهنا نجد أن دور الوعى والفهم للمواطنين يفصل بين الشائعة وبين الحقيقة، موضحة أن جميع الشائعات يصدرها أصحاب المصالح، ولذا يجب تحرى الدقة والتأكد من صحة الاخبار وصحة المنشورات التي يتم تداولها عبر مواقع السوشيال ميديا، مؤكدة أن مصر دائما ملجأ لكل الدول المجاورة التي عانت من الحروب والانقسام، فهي بلد الامن والامان .