وفاة شخصين واصابة العشرات عند اصطدام طائرة بمنزل في الارجنتين

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مشاكل كثيرةتواجه الطائرات الخاصة فى جميع انحاء العالم وتسبب الرعب لسكان المناطق خاصة وان هناك الكثير من الحوادث لهذه الطائرات حدثت فى الفترة الاخيرة دون تدخل من الجهات المسئولة حيث تحطمت طائرة خاصة في منطقة سكنية في الأرجنتين مما أسفر عن مقتل الطيار ومساعده وجرج العشرات من المواطنين وانهيار المنزل على السكاننتيجة اصطدام الطائرة بقوة

اصطدمت الطائرة بمنزل واشتعلت فيها النيران بالقرب من مطار سان فرناندو، في منطقة شمال العاصمة بوينس آيرس.

كما تم نقل رجل يبلغ من العمر 73 عامًا، وهو مالك المنزل الذي اصطدمت به الطائرة، إلى المستشفى. ولم يتم استبعاد وجود المزيد من الضحايا، وفقًا للتقارير.

تشير التقارير إلى أن الطائرة المملوكة لأحد العائلات من طراز تشالنجر 300، وهي طائرة رجال أعمال متوسطة الحجم، فقدت السيطرة عليها أثناء هبوطها في حوالي الساعة 1.20 مساءً بالتوقيت المحلي وتجاوزت المدرج.

ويبدوا أن الطائرة الخاصة زادت سرعتها في محاولة للإقلاع مرة أخرى، لكنها بدلاً من ذلك غادرت المدرج واصطدمت بالمنزل بسرعة عالية

وأظهر مقطع فيديو تم التقاطه بواسطة كاميرا تطل على المدرج أن الطائرة تجاوزت المدرج قبل أن تنفجر في عمود من الدخان.

وقال أحد شهود العيان في مكان الحادث لصحيفة بوينس آيرس هيرالد: "هبطت الطائرة بعيدًا جدًا على المدرج ولسبب ما لم تتمكن من التوقف، وانتهى بها الأمر بالاصطدام بالمنازل المجاورة للمطار".

وأظهرت الصور التي التقطت ما بعد الاصطدام الطائرة وهي تحترق قبل أن يطفئها رجال الإطفاء. وتُظهر الصور الجوية لموقع التحطم الخطوط العريضة للطائرة، وأنفها وزعانف ذيلها لا تزال سليمة جزئيًا، لكنها منفصلة عن بقية الحطام المحترق.

كانت الطائرة تحلق من بونتا ديل إستي في أوروغواي. ووفقًا لوكالة الأنباء المحلية، كانت مملوكة لعائلة خورخي بريتو، رئيس نادي ريفر بليت لكرة القدم.

وقالت شاهدة أخرى كانت تعيش بالقرب من موقع التحطم لوكالة الأنباء المحلية إنها كانت تخشى أن تقتلها الطائرة هي وعائلتها.

وقالت المرأة الحامل: "اعتقدنا أننا سنموت. كان يأسًا مؤلم للغاية. ما يؤلمني هو أنني فقدت أشياء ابنتي. كنت معها وأختي، وخرجنا من هناك على عجل. لو لم يكسر أخي الجدار، لما خرجنا".

وقالت للصحيفة المحلية إنهم كانوا "يجلسون مع جدتي" عندما رأوا الطائرة "تقترب بأقصى سرعة".

"سمعناها. كنا في الفناء، ورأيناها قادمة من خلف القضبان. كانت قادمة مباشرة نحونا. بدأنا في الركض إلى الخلف. لو لم نكسر الجدار، لكنا قد متنا هناك مع الطائرة".

لا يزال السبب الرسمي للحادث قيد التحقيق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق