وسائل إعلام إيطالية: بايدن يزور ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، سيلتقي مرة أخرى بصفة رسمية مع بابا الفاتيكان، فرنسيس، قبيل انتهاء فترة ولايته في يناير المقبل.

 

ونقلت صحيفة "لا ريبوبليكا" اليومية اليوم الخميس، عن مصادر كنسية، أن اللقاء سيتم في الفاتيكان، مطلع يناير المقبل، ولم يصدر تأكيد رسمي لنبأ الزيارة، على الفور.

وكان بايدن  التقى بابا الفاتيكان لآخر مرة في يونيو الماضي، خلال قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في إقليم بوليا بجنوب إيطاليا.

 

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي كاثوليكي متدين. وكان بابا الفاتيكان استقبله لآخر مرة في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2021.

 

وفي وقت سابق أرسل مجلس الشيوخ الأمريكي إلى الرئيس جو بايدن مشروع قانون للسياسة الدفاعية بقيمة 895 مليار دولار يشمل زيادة في رواتب القوات ويهدف إلى مواجهة قوة الصين.

 

عدم قدرة إدارة الولايات المتحدة على استكمال برامج المساعدات المخصصة لكييف 
 

وفي وقت سابق، توقع مسؤول كبير في البنتاجون عدم قدرة إدارة الولايات المتحدة على استكمال برامج المساعدات المخصصة لكييف وقدرها 5.6 مليار دولار وذلك لعدم وجود وقت كافي.

 

جاء ذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز"، التي تابعت نقلا عن المصدر: "من غير المرجح أن تنفق إدارة بايدن كل المبلغ المتبقي البالغ 5.6 مليار دولار، الذي خصصه الكونغرس لإرسال أسلحة ومساعدات عسكرية أخرى بقيمته لأوكرانيا".


ليس لدى إدارة بايدن الوقت الكافي لإنفاق 5.6 مليار دولار لكييف
وكانت شبكة "سي إن إن" قد ذكرت في وقت سابق، نقلا عن مسؤول كبير في إدارة بايدن، أن الولايات المتحدة تنوي تسليم مئات الآلاف من القذائف وآلاف الصواريخ ومئات المدرعات إلى أوكرانيا بحلول منتصف يناير من أجل الوفاء بالموعد النهائي قبل مغادرة بايدن الرئاسة.

 

وقد أشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في وقت سابق خلال مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، إلى أنه في ظل الإدارة الجديدة، لا ينبغي لكييف "على الأرجح" أن تتوقع نفس حجم المساعدة من واشنطن التي كانت تحصل عليها خلال إدارة الرئيس بايدن.

 

من جانبها تعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض وجهود التسوية السلمية للأزمة الأوكرانية، وتشرك دول حلف "الناتو" بشكل مباشر في الصراع، وتعد "لعبا بالنار".

 

وقد أشار وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف في وقت سابق إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.

 

ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع الأوكراني، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة إلى أوكرانيا، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، ومن خلال توفير البيانات الاستخباراتية من الأقمار الصناعية العسكرية للحلف، وبتوجيه الصواريخ بعيدة المدى إلى عمق الأراضي الروسية بواسطة خبراء ومستشارين غربيين.

 

ويرى الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في المفاوضات وسوف يتسبب فقط في إطالة أمد الصراع دون أن يكون له تأثير على تغيير سير العمليات القتالية في ساحة المعركة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق