انتشر خلال الأيام القليلة الماضية السعال الشديد لدى المواطنين، والذي يمكن أن يؤدي هذا السعال المزمن إلى مجموعة من المضاعفات، بما في ذلك التعب واضطرابات النوم والعزلة الاجتماعية.

ويكون السعال في بعض الأحيان مزعجًا ويسبب إرهاقًا، وتضمن أسباب السعال الشائعة، مثل دخان السجائر والملوثات، والالتهابات البكتيرية، والحساسية، والأزمات، والأمراض الفيروسية، وهناك بعض العلاجات المنزلية للتخلص من السعال في حالة استمرار السعال بعد الإصابة بعدوى فيروسية. 

تناول العسل 

ويساهم تناول العسل في تهدئة حالة السعال نظراً لأنه ذو لزوجة عالية ويشبه تأثيرات قطرات مهدئة للتخلص من السعال، وعند تناول العسل يمكنه أن يساهم في تغليف بطانة الحلق، مما يساعد على تقليل الشعور بالألم والحكة، حيث أظهرت الأبحاث أن تناول العسل خاصة الأنواع الداكنة مثل عسل الحنطة السوداء، فهو علاج فعال للتخلص من السعال.

استخدام الغرغرة بالمياه المالحة

ويمكن للتخلص من حالة السعال الشائعة خلال هذه الفترة استخدام الغرغرة بالمياه المالحة، حيث تساعد المياه المالحة، على قتل البكتيريا وتليين المخاط في الحلق، كما يمكنها المساهمة في تخفيف التورم والتهيج الناتج عن السعال المزمن.

الاستنشاق بالبخار

ويساعد الاستنشاق بالبخار، في تخفيف احتقان الأنف، وفي حالة تصريف المخاط من الأنف إلى الحلق، فإن بخار الماء يساهم في تخليص الحلق من هذا التجمع المزعج، بالإضافة إلى ترطيب الحلق الملتهب، مما يقلل من الألم.

تناول الزعتر

ويساهم تناول الزعتر في تهدئة تقلصات العضلات الملساء، بما في ذلك، تلك التي تنجم عن السعال، ووفقا لدراسة نُشرت في عام 2006، أوضحت أن استخدام الزعتر بالاشتراك مع اللبلاب يعمل على تحسين السعال والأعراض الأخرى لالتهاب الشعب الهوائية الحاد.

شرب الماء 

ويعمل شرب الماء على تحسين وتهدئة حالة السعال، ويعتبر من أسهل الطرق والأكثر من أمانا لتحسين أيضاً، حيث يحتفظ على رطوبة جسمك، شرب الماء يساعد على تخفيف تركيز المخاط، مما يسهل خروجه من الجسم عبر الفم أو الأنف، كما يُساهم في تعويض السوائل التي يفقدها الجسم نتيجة التعرق أو سيلان الأنف.