بعد خفض "الفيدرالي الأمريكي" للفائدة، تعرف على التأثيرات على أسعار الذهب وتوقعات 2025 بعد قرر البنك الفيدرالي الأمريكي أو البنك المركزى بالولايات المتحدة خفض أسعار الفائدة، ورغم توقع القرار إلا أن اتخاذه احدث تفاعلا واسعا في أسواق المال العالمية لما يحمله من تأثيرات واسعة النطاق خاصة على أسعار الذهب العالمية، لذا يوضح هذا التقرير تأثير رفع الفائدة على سعر الذهب وتوقعات الخبراء والمستثمرين للمشهد في 2025 والتى يرصدها موقع السبورة فى هذا التقرير
(العلاقة "الفائدة الأمريكية" بـ أسعار الذهب)
عندما يقوم البنك الفيدرالي بخفض معدلات الفائدة، يصبح الاقتراض أقل تكلفة، مما يعزز من الإنفاق الاستهلاكي والاستثمار. هذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة في التضخم، وهو ما يجعل الذهب، الذي يُعتبر ملاذًا آمنًا، أكثر جذبًا للمستثمرين.
مع انخفاض الفائدة، ينخفض أيضًا العائد على السندات والأدوات المالية الأخرى. هذا يدفع المستثمرين إلى تحويل أموالهم إلى الذهب، مما يزيد من الطلب ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي، يلجأ المستثمرون إلى الذهب كأداة للتحوط من المخاطر..خفض الفائدة يزيد من هذه المخاوف في الاقتصاد الامريكى، مما يعزز من مكانة الذهب كملاذ آمن لأى مستثمر في البنوك هناك، كما يعد الذهب هو المحقق وفق البورصة العالمية لأكبر إفادة.
للحصول على فهم أفضل لهذه العلاقة، يمكننا النظر إلى الأحداث التاريخية التي شهدت خفضًا في أسعار الفائدة وكيف تأثرت أسعار الذهب نتيجة لذلك. فعلى سبيل المثال، خلال الأزمة المالية العالمية في 2008، قام البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة إلى مستويات قريبة من الصفر لتحفيز الاقتصاد. هذا الإجراء أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير خلال السنوات التي تلت الأزمة.
لذا ينصح المستثمرون وخبراء الاقتصاد بمراقبة قرارات البنك الفيدرالي وتحليل تأثيرها على السوق، حيث يمكن أن توفر هذه المعلومات فرصًا استثمارية قيمة في سوق الذهب العالمى والذى شهد خلال الساعات الماضية تغيرات كبيرة أثر هذا الخفض لسعر الفائدة.
(القرارات الأخيرة)
قرر البنك الفيدرالى الأمريكى في 18 ديسمبر خفض أسعار الفائدة على الدولار بنسبة 0.25%..لتصل بذلك معدلات الفائدة فى الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن إلى 4.5% وقد سبق لمجلس الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى خفض الفائدة بـ 25 نقطة أساس فى شهر نوفمبر الماضى.
ويعتبر هذا الخفض متوقعا بالفعل وفقا لكثير من المؤشرات وما توقعه خبراء الاقتصاد والمال، لاسيما وهو الخفض الثالث للعام ذاته.
على مدار العام 2024، شهدت أسعار الذهب ارتفاعات ملحوظة بعد ما اتخاذ البنك هذه القرارات، مما يعكس تفاعل السوق مع السياسية النقدية..فمن الملاحظ قبل الخفض الأخير أن سعر الأونصة ارتفعت في البورصات العالمية بنحو 25% خلال العام من اصل قيمتها قبل الخفض الأول.
( توقعات أسعارالذهب في 2025)
قد صرّح "جيروم باول"، رئيس البنك الفيدرالي، أن الاستمرار في تخفيض تكاليف الاقتراض أو اسعار الفائدة يعتمد حاليًا على تحقيق مزيد من التقدم في خفض معدلات التضخم التي لا تزال مرتفعة بشكل كبير في السوق الأمريكي.
وأشار "جيروم" أن سياسته النقدية ترتكز على البيانات الاقتصادية، والتي تُظهر في الوقت الراهن استقرارًا في معدلات التضخم..وقد تتم ملاحظة زيادة في الضغوط التضخمية مع تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير المقبل، مما قد يدفع البنك الفيدرالي إلى التوقف مؤقتًا عن خفض الفائدة.
حاليًا، تقلصت التوقعات في الأسواق إلى خفضين فقط في أسعار الفائدة خلال عام 2025، بعد أن كانت التوقعات تشير إلى أربع عمليات خفض..
وبالتالى يصبح التأثير مغايرا على أسعار الذهب والتى يرى الخبراء بشأنها استقرارا إلى حد ما خلال 2025 لاسيما مع عودة الثقة مرة أخرى للدولار الأمريكى، ويظل الاستقرار قائما حتى يقوم البنك بالخفض الأول له خلال العام.
الفيدرالي الامريكي، سعر الفائدة، سعر الذهب، البنك الفيدرالي الامريكي، البنك المركزي، الولايات المتحدة، سوق المال، اسواق المال العالمية، اسعار الذهب العالمية، اسعار الذهب، رفع الفايدة، سعر الفائدة، الفايدة الأمريكية، استثمار، المستثمرين، اقتصاد، بنك، بنوك، البورصة، البورصة العالمية، خفض الفايدة، خفض سعر الفايدة، ارتفاع سعر الدهب، قرارات البنك الفيدرالي، سوق الذهب العالمي، الدولار، أمريكا، خبراء الاقتصاد، المال، خبراء المال، السياسية النقدية، السوق الامريكي، معدلات التضخم، التضخم، ترامب، أسعار الفائدة،
0 تعليق