ساويرس المطرود من جنة أوروبا يعترف بفضل مصر والشرق الأوسط عليه

الجمهور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال سميح ساويرس، رجل الأعمال والملياردير المصري، إن شركة أوراسكوم التي يمتلكها، قررت اللجوء إلى الشطب الاختياري من بورصة سويسرا، بما يتيح مرونة أكثر لأعمالها وقراراتها في جنة أوروبا.

أسباب تخارج ساويرس بشركة أوراسكوم من بورصة سويسرا

وأضاف في تصريحات صحفية له خلال تواجده بالمغرب، إن يداه كُبلتا خلال عمله في أوروبا، وخاصة بورصة سويسرا، التي تبين له فيما بعد انها حريصة ومتحفظة جدًا، ما يعرقل أعماله هناك.

وتعود مشكلة ساويرس مع سويسرا إلى وضع بورصة SIX المزيد من العراقيل، والتحفظات لنشاط أوراسكوم في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن حجم استثمارات الشركة الضخم في الشرق الأوسط مزعج بالنسبة للسويسريين.

وأضاف أن بورصة سويسرا لا تقدر حجم قيمة شركة أوراسكوم، مؤكدًا أن فرع الشركة في مصر «التابعة للقابضة» والتي تنفذ أعمالًا محليًا وفي منطقة الشرق الأوسط، أعلى مرة ونصف من الشركة الأم.

وأقدمت أوراسكوم القابضة على قرارها المصيري، بشأن عرض شراء اختياري لأسهمها في بورصة سويسرا، بعد رحلة أدرجت خلالها الشركة القابضة في SIX السويسرية، دامت لأكثر من عقدين ونصف.

وسيتم شراء أسهم أوراسكوم القابضة في بورصة سويسرا، بسعر 5.60 فرنك للسهم الواحد، بعلاوة قدرها 40.7% مقارنةً بمتوسط السعر المرجح بالحجم لآخر 60 يوم تداول، وعلاوة 38.3% على سعر إغلاق السهم يوم الإثنين الماضي.

واعترف سميح ساويرس، بأن التواجد في بورصة سويسرا مكلف جدا، ويعطل الحركة، لأن كل قرار يجب أن يُتخذ في إطار مجلس الإدارة.

وأرجع ساويرس قراره النهائي إلى أن أوراسكوم  القابضة شركة كبيرة ولا تحتاج إلى دعم بورصة سويسرا.

حجم أعمال شركة أوراسكوم في مصر والشرق الأوسط والعالم

وتنشط "أوراسكوم" في تطوير المدن المتكاملة، بما في ذلك الفنادق والفيلات والشقق والمرافق الترفيهية مثل الملاعب والمراسي، ولديها مشروعات في جميع أنحاء مصر، حيث تدير خمس وجهات سياحية، إضافة إلى الإمارات وعُمان والمغرب والجبل الأسود والمملكة المتحدة.

وتأسست الشركة العائلية عام 1989، وحققت العام الماضي إيرادات بنحو 655 مليون فرنك سويسري (730 مليون دولار) بانخفاض سنوي 5%، وأرباح صافية بقيمة 54.4 مليون دولار بزيادة 6% على أساس سنوي بفضل 37 فندقاً في المجموع - بحسب تقرير الشركة السنوي للشركة لعام 2023.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق