الدولار رايح على فين في 2025.. ...

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ياترى سعر الدولار هيوصل كام على مدار السنة الجديدة وهل هنشوف مفاجآت وايه اللي بيتحكم في سعر العملة الأمريكية.. كل ده هنعرفه مع حضراتكم في التقرير ده خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل

 
لو بصينا لرحلة الدولار الأمريكي في سوق الصرف المصري هنلاقيه مر بأكتر من محطة ولو فاكرين أن سعره قبل قرار التعويم في مارس اللي فات كان ثابت في البنوك عند 30 جنيه لكن كان فيه اكتر من سعر موازي في السوق السودا وفي سوق الدهب وفي سوق الحديد وفي العقود الآجلة ودا نتيجة الأزمة اللي حصلت نتيجة الظروف الدولية والتوترات الجيوسياسية اللي حصلت في روسيا وأوكرانيا والشرق الأوسط وخروج الأموال الساخنه وتأثر إيرادات قناة السويس بشكل كبير والسياحة مع اندلاع الأحداث.

نتيجة الوضع المشوه في سوق الصرف وتعدد سعر الصرف واللي اثر بشكل سلبي على دخول الاستثمارات وتخوف المستثمرين وتردد هيئات التمويل الدولية على صرف قروض وللقضاء على السوق الموازية للعملة ولأسباب تانية كتير قرر البنك المركزي المصري أنه يحرر سعر الصرف ومن ساعتها الجنيه المصري بقي حر أمام العملات وتم رفع الوصاية عليه ودي كانت أول خطوات التصحيح وبعدها الدولار رفع واقترب من حاجز ال50 جنيه قبل ما ينزل لمستويات تتراوح بين 46 و48 جنيه لفترة طويلة وبعدها ارتفع بالتدريج لقرب حاجز ال51 جنيه.

رحلة صعود الدولار بتأكد سياسية الشفافية اللي تبناها المركزي المصري في سعر الصرف واللي بقي يحدده السوق والعرض والطلب وكان لقرار التعويم الفضل في عودة الأموال الساخنه من تاني وفتح أبواب الاستثمارات الضخمة وبدأت بصفقة رأس الحكمة وتوالت بعد كده الصفقات الكبيرة من الخليج العربي والصين وأوربا والسوق المصري بقي جاذب جدا للشركات العالمية واللي لاول مرة تقرر توطن مصانعها في مصر.

طيب سعر الدولار هيوصل لكام في السنة الجاية واللي هتبدأ بعد ايام؟
زي ما قلنا لحضراتكم سعر الدولار بيحده قانون العرض والطلب يعني لو استمر الطلب الكبير على الدولار السعر هيزيد ولو قل الطلب مع زيادة المعروض سعره هيرجع ينزل تاني لكن نقول اللي قالته المؤسسات المالية الدولية واللي توقعت تراجع سعر الدولار في السنة الجديدة مع زيادة التدفقات الدولارية من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة ومع انتعاش حركة السياحة واللي متوقع تقفز في الموسم الجديد مع افتتاح مشروعات سياحية ضخمة زي المتحف المصري الكبير والتجلي الأعظم وتطوير المناطق السياحية والمشروعات في الساحل الشمالي لو متعرفش مصر احتلت المركز الخامس في البحث بمحركات البحث عن أفضل المقاصد السياحية ودا معناه موسم سياحي تاريخي

كمان متوقع عودة إيرادات قناة السويس مع اقتراب انتهاء الصراع في المنطقة ومع كمان استمرار توطين الصناعة واللي هتقلل فاتورة الاستيراد بشكل كبير وشفنا خطة وزارة الصناعة لتوطين 23 صناعة محليا والاستغناء عن استيرادها وكمان مع تدفق التمويلات الخارجية ودا كله هيزود معروض الدولار وبالتالي سعره هينزل في السنة الجديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق