مصر تستعيد الصدارة بالعمائم البيضاء، علماء الأزهر شعاع نور يضيئ 110 دولة، تواصل مصر زحفها عالميا عبر أذرعتها عبر الأزهر الشريف للتواجد في أنحاء الكرة الأرضية، عبر العمائم البيضاء من المصريين، ومن مسلمي العالم.
110 دولة تدرس بالأزهر بنسبة 10%
وتتمتع مصر الأزهر، بالتواجد الدعوي المستمر في 60 دولة على مدار العالم، واستضافة 30 ألف طالب وافد من 110 دولة حول العالم بنسبة 10% من طلاب الأزهر نظاميا.
46 دولة أفريقية تدرس بالأزهر
من بين الدول الدارسة 5 آلاف طالب من 46 دولة أفريقية، فضلا عن التدريب عن قرب وعن بعد والتعليم عن بعد لكل دول العالم.
وتتمتع مصر بحضور إفتائي بـ100 دولة، عضو في الأمانة العامة لهيئات ودور الإفتاء حول العالم برئاسة مصر، وعلى رئيسها الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية وأحد علماء الأزهر البارزين.
التواجد الاجتماعي بالمصالحات الخارجية
ويقوم الأزهر بجهود وساطة للمصالحة في أفريقيا الوسطى، ويطلق قوافل طبية تشمل 100 ألف مريض، وتوفد مصر علماء لـ60 دولة أفريقية.
وكمثال على استمرار التوسع الأزهري دوليا، افتتح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مركزًا لتعليم اللُّغة العربيَّة في دولة تشاد، تزامنا مع الاحتفال العالمي بلغة الضد، ويومها العالمي.
افتتاح مراكز تعليم اللغة العربية خارجيا
وأكدت مؤسسة الأزهر الشريف، اهتمامها اللغة العربية، إذ إن افتتاح هذا المركز تجسيدًا لدَور الأزهر الريادي في دَعْم الطلاب الوافدين، وتعزيز العَلاقات الثقافيَّة والعِلميَّة مع الدول الأفريقيَّة، بما يحقِّق رسالة الأزهر في نَشْر قِيَم التسامح والسَّلام والتعايش.
تدريب الأفارقة
وتنشط مصر الأزهر، في تدريب الأئمة الأفارقة على آليات مواجهة الأفكار المتطرفة والتعامل مع القضايا المستحدثة، وإنشاء معاهد أزهرية ومراكز لتعليم اللغة العربية، فضلًا عن الدور المحوري لبعثات الأزهر التعليمية والدعوية في نشر تعاليم الإسلام السمحة في ربوع القارة الأفريقية.
أروقة أجنبية بالأزهر تستضيف الأشقاء
ومنذ 1000 عام أنشات مصر الأزهر: رواق المغاربة للطلاب الوافدين من برقة، وطرابلس، وتونس، والجزائر، ومراكش، وموريتانيا، ومع انتعاش الحركة العلمية للجامع الأزهر في عهد المماليك.
وشغلت دول القارة الأفريقية مكانًا بارزًا فى أروقة الجامع الأزهر، فتم إنشاء رواقي السنارية والدارفورية لطلبة السودان، ورواق "دكارنة صليح" لطلاب إقليم بحيرة تشاد، ورواق الفلاتة لطلاب أفريقيا الوسطى، فضلاً عن رواق البرنية لطلاب برنو بإقليم غرب أفريقيا، بالإضافة إلى أروقة البربر والجبرتية، وقد ساهمت المعاملة الكريمة التى حظي بها الطلاب الأفارقة الدارسين بالأزهر فى توثيق العلاقات بين أبناء الشعب المصري وإخوانهم من شعوب أفريقيا، وفي الوقت الحالي، يدرسون في مختلف المراحل التعليمية، ومعظمهم حاصلون على منح دراسية، يتكفل الأزهر بمصاريف دراستهم وإقامتهم.
0 تعليق