استعاد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، ذكرياته داخل جدران جامعة القاهرة، اليوم الأحد، وذلك على هامش كلمته باحتفالية عيد العلم 19 المنعقدة بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة.
وقال «عبدالغفار» في بداية حديثه إنه لم يكن هناك كلمة مجهزة للحديث فلم يكن مقررًا الحضور، إلا أنه نجح في الحضور، قائلًا: « في البداية أشكر أخي وزميلي العزيز الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لدعوته، ودعوة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، بحضور العديد من الشخصيات الهامة وكوكبة من العلماء من المقربين ومن المسؤولين الحاليين والسابقين».
خالد عبدالغفار: التحقت بجامعة القاهرة في 1979
واستعراض الدكتور خالد عبدالغفار، ذكرياته وحلمه بالالتحاق بجامعة القاهرة، حيث أشار إلى أن جامعة القاهرة تتمتع بمكانة خاصة بالنسبة له، حيث كان طالبًا تخرج في المدرسة سنة 1979، حيث التحق بجامعة القاهرة، حيث لم يكن في نطاق القاهرة الكبرى كلية لطب الأسنان، حيث درس بها وتعرف على زوجته، التي بدأت معه رحلة كفاح كبيرة أوصلته لمنصبه الحالي.
وزير الصحة: أتوبيس 500 كان سببًا في انتظاني بالكلية
وأشار إلى أن أتوبيس هيئة النقل العام الذي يحمل رقم 500 كان سببًا في انتظامه في الكلية، حيث كان هو الذي يصل إلى الجامعة من منطقة سكنه في ميدان الحجاز، ووصلت الرحلة إلى أنه أصبح معيدًا الكلية، وهو بالترتيب الرابع على الدفعة، مشيرًا إلى أنه درس في العام الأول بالجامعة في كلية العلوم ثم قصر العيني.
وتابع أن قصر العيني كان حلم، ولا يزال حلم لمحبي التعليم والمجال الطبي، وله مهابة عظيمة في النفوس، ثم تدرج في الدرجات العلمية حتى سفره، إلى ولاية تكساس الأمريكية، وجاء وقت رد الجميل بالعودة لمصر، وكان هناك قرار جديد بتأسيس كلية طب الأسنان جامعة عين شمس، رغم إحساسه بالغربة وقتها إلا أن نشأته بجامعة القاهرة جعلته أقوى بتأسيس هذه الكلية، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى المنصب الحالي.
0 تعليق