كيف أهذب نفسي وأحفظها من الفتنة في هذا العصر؟

بصراحة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تلقت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي سؤال قد ورد من أحد السائلين، ونصه: كيف أهذب نفسي وأحفظها من الفتنة في هذا العصر؟

 كيفية تهذيب و حفظ النفس

وقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي: إنه لتهذيب و حفظ النفس، و ليقوى الإنسان على مقاومة الفتن، وحفظ نفسه من مكائد النفس والشيطان، عليه أن يسعى ليكون عبدًا طائعًا مخلصًا لله تعالى، مستعينًا به في كل أموره، ومتوكلًا عليه، ولا يغتر بنفسه أبدًا مهما أكثر من الطاعات. 

واستشهدت الدار بقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾ [آل عمران: 101].

تهذيب النفس بالإكثار من ذكر الله تعالى

وأكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن من الأمور المعينة على تهذيب النفس وتزكيتها:  هي الإكثار من ذكر الله تعالى، وترسيخ محبته ومحبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في القلب، ومنها: قراءة القرآن الكريم وتدبره، والتفقه في الدين.

 

تهذيب النفس بأداء الفرائض واجتناب المعاصي و الكبائر

وتابعت: ومصاحبة أهل الخير والصلاح، والحرص على أداء الفرائض واجتناب المعاصي لا سيما الكبائر، ومحاسبة النفس، وعدم اليأس من الاستقامة مهما وقع الإنسان في الذنوب أو تكررت فليحسن الظن في عفو الله ومغفرته، وليبادر بترك الذنب وتجديد التوبة منه.

واستشهدت بقوله تعالى: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾ [العنكبوت: 45]. 

حكم مزاولة من يعمل في أدوات ومستحضرات التجميل

وفي سياق آخر أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم مزاولة من يعمل في أدوات ومستحضرات التجميل، مؤكدةً أن الأصل في الأشياء الإباحة إلا ما ورد بتحريمه نصٌّ من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وإذا كانت زينة المرأة لزوجها من المباحات التي أحلّها الله سبحانه وتعالى، وكانت هذه الزينة تستدعي من المرأة أحيانًا أن تستعين ببعض أدوات التجميل التي تتعامل فيها شركات ومصانع إنتاج مستحضرات التجميل. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق