أصدرت جهات التحقيق قرارًا عاجلًا بسرعة إجراء تحريات المباحث، حول واقعة اختلاق سيدة قصة اختطاف 25 سيدة، مدعية وقوعهن ضحايا أثناء توجههن لإجراء مقابلات عمل، وذلك بهدف زيادة عدد المتابعين على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الواقعة
البداية كانت بتداول منشور على أحد الحسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن الادعاء بانتشار إعلانات وظائف وهمية تستهدف السيدات والفتيات، مع الزعم باختطاف 25 سيدة عقب استجابتهن لهذه الإعلانات.
المنشور أثار جدلًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل، مما دفع أجهزة وزارة الداخلية للتدخل وكشف الحقيقة.
ومن خلال الفحص والتحريات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد صاحبة المنشور، وهي مالكة مكتب للدعاية والإعلان، تقيم في منطقة ثان المنتزه بالإسكندرية. وعلى الفور، تم ضبطها واقتيادها للتحقيق.
دقة التحريات
وأشارت التحريات الأولية إلى عدم وجود أي بلاغات موثقة عن وقائع اختطاف مشابهة في المنطقة المذكورة أو المناطق الأخرى، مما يؤكد زيف الادعاءات التي نشرتها المتهمة.
أهداف المنشور
وأقرت المتهمة بارتكاب الواقعة، مؤكدة أن الهدف من نشر هذه الادعاءات كان زيادة التفاعل على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي لتحقيق مكاسب مادية من خلال ارتفاع عدد المتابعين.
الإجراءات القانونية
وقررت النيابة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمة، مع استمرار التحقيقات للكشف عن ملابسات الواقعة. كما حذرت وزارة الداخلية المواطنين من الانسياق وراء الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة اتخاذها إجراءات صارمة ضد مروجي الأخبار الكاذبة التي تثير البلبلة وتضر بالأمن العام، إذ أن الواقعة أثارت تساؤلات حول دور مواقع التواصل في تضليل الرأي العام، وأهمية التحقق من الأخبار قبل تداولها.
0 تعليق