مجموعة طلعت مصطفى تسجل أكثر من نصف تريليون جنيه مبيعات في 2024

الجمهور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت مجموعة طلعت مصطفى القابضة عن أداء استثنائي وقياسي حققته في عام 2024 حيث بلغ إجمالي المبيعات رقما قياسيا غير مسبوق بلغ ما يزيد عن نصف تريليون جنيه مصري حتى 22 ديسمبر 2024 (بما يعادل نحو 10 مليارات دولار).

وذكرت الشركة في بيان لها يُعد هذا الإنجاز بمثابة علامة فارقة جديدة في مسيرة الشركة ويؤكد على قوة واستمرارية جميع عملياتها التشغيلية.

زيادة TMG كأول شركة عقارية مصرية

وأضافت أن هذا الإنجاز القياسي يدل على زيادة TMG كأول شركة عقارية مصرية تحقق هذا المستوى القياسي من المبيعات السنوية في التاريخ الحديث للسوق العقاري المصري.

طلعت مصطفى القابضة

وأشارت إلى أن ما يعزز مكانة TMG كمجموعة رائدة في الصناعة العقارية بل ويضعها أيضاً في مقدمة المنافسين بفارق كبير، ويرسخ مكانتها بقوة ضمن أفضل النخب المتميزة من العلامات التجارية العقارية في المنطقة وعلى مستوى العالم وبلغ حجم المبيعات غير مسبوق نحو 28 ألف وحدة خلال العام، بارتفاع ملحوظ مقارنة بـ 17 الف وحدة مباعة في 2013 حيث قفزت قيمة المبيعات بمعدل 3.5 ضعف مقارنة بـ 143 مليار جنيه في 2023 وهو ما يعكس نمواً مبهراً سواء في حجم المبيعات أو قيمتها.

ويؤكد أداء المجموعة هذا العام استمرار مسيرتها غير المسبوقة نحو تحقيق نمو مستدام، حيث بلغ معدل في قيمة النمو السنوي المركب (CAGR) المبيعات 70% منذ 2017 حين جاءت المبيعات عند 13 مليار جنيه فقط ويثبت هذا النمو المتميز الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها والتزامها بإحداث تغيير جذري وإيجابي في السوق العقاري الإقليمي.

طلعت مصطفى

وبفضل أدائها المتميز في المبيعات أصبحت TMG أعلى حجم مبيعات في المنطقة من حيث عدد الوحدات المباعة، وثاني أكبر شركة من حيث قيمة المبيعات المحققة في المنطقة بالمقارنة بالشركات العقارية الأخرى المدرجة بالبورصات في المنطقة (مع الأخذ في الاعتبار الإختلافات في مستوى أسعار البيع بمصر مقارنة بالأسواق الأخرى بالمنطقة مما بعكس جاذبية مشروعاتها العقارية الواسعة، وكان النجاح المجموعة الكبير في دخول الشركة السوق السعودي دوراً بارزاً في تعزيز ريادتها في المنطقة.

من خلال إطلاق مشروع “بنان” الريادي بمدينة الرياض في وقت سابق من العام الجاري، ويغطي المشروع أكثر من 10 ملايين متر مربع في شرق الرياض، مما يعكس قدرة TMG على المنافسة مع أكبر الشركات العقارية في المنطقة. وعلى الصعيد المحلى تستمر المجموعة في الاستئثار بـ 50% من السوق المصري بين أكبر عشرة مطورين عقاريين في البلاد.

زيادة TMG في أسواق مصر والسعودية

وترسخ هذه النتائج غير المسبوقة زيادة TMG في أسواق مصر والسعودية، كما أن الشركة ترسي معيارًا جديدًا للقطاعات العقارية على المستوى الإقليمي والدولي.

وتؤكد من جديد الدور الذي تلعبه المجموعة في تشكيل أنماط المعيشة الحديثة وإعادة تعريف معايير الجودة والحداثة، وذلك ليس فقط في المنطقة، بل على المستوى العالمي أيضا.

564_1695_010329.jpg

وعزز من هذا الأداء الاستثنائي إطلاق مشروع ساوت ميد الريادي في 2024 على الساحل الشمالي المصري. وهو مشروع مستدام تم كشف الستار عنه في شهر يونيو بمساحة 23 مليون متر مربع، ويعيد المشروع تعريف مفهوم الفخامة للوجهات الواقعة على البحر المتوسط بمستوى ينافس أفضل الوجهات الساحلية في أوروبا.

وقد حقق المشروع مبيعات مذهلة بلغت 280 مليار جنيه مصري 5.6 مليار دولار خلال أشهر قليلة فقط من إطلاقه، متجاوزا لحد كبير كل التوقعات.

ووفقاً لمعطيات الشركة فإن المشروع يعتبر واحدا من أنجح المشروعات العقارية على المستوى العالمي التي تم إطلاقها.

ويعتمد المشروع على نموذج الأعمال خفيف الأصول وقليل المخاطر، وهو قائم على اتفاقية تطوير تستند في المقام الأول على جاذبية علامة TMG التجارية وقيمتها الفريدة.

ويضمن هذا النموذج للمجموعة أرباحًا مرتفعة ومستدامة وتدفقات نقدية ثابتة، مع توقع أن تتجاوز إيرادات المشروع للمجموعة. مستوى 100 مليار جنيه مصري خلال فترة أجل المشروع

كما لعب التوسع الدولي المتزايد المشروع للمجموعة دوراً محورياً في نجاح ساوت ميد، ونجحت المجموعة بفضل منصات المبيعات الرقمية المتقدمة وشبكة مكاتب المبيعات القوية في السعودية والإمارات، في استقطاب وجذب عملاء من مصر ودول الخليج وغيرهما الأمر الذي ساهم في تعزيز مكانة ساوث ميد كمنتج عقاري مرموق على المستوى العالمي.

ويثبت هذا الإنجاز قدرة المجموعة على الجمع بين التخطيط الابتكاري والتنفيذ المتميز.

وترجمة الأفكار الطموحة إلى معالم تطوير بارزة تستقطب المجتمعات الراقية ذات القدرة الإتفاقية العالية وتضمن استمرارية تدفقات الدخل المتكرر للمجموعة من المحافظ التجارية والمحلات والأندية الرياضية والخدمات المقدمة لقاطني المشروع ومشروعات الضيافة.

وحققت مجموعة طلعت مصطفى إلى جانب مشروع ساوت ميد إنجازات أخرى كبيرة في مشروعاتها الرائدة في منطقة شرق القاهرة ومنها مدينتي ونور وسليا ويمثل مشروع بنان في السعودية نقطة انطلاق رئيسية للتوسع في تواجد. المجموعة مستقبلاً في أسواق دول الخليج وقد ساهم المشروع بإضافة نحو 64 مليار جنيه مصري 1.2  مليار دولار  من المبيعات المقومة بالعملات الأجنبية إلى إجمالي المبيعات ويندرج هذا التوسع ضمن استراتيجية المجموعة لتنويع مصادر دخلها.

ويهدف هذا النهج إلى تعزيز المرونة المالية للشركة وتقليل التأثير السلبي لتقلبات العملة المحلية، ويأتي ذلك متماشياً مع هدف الإدارة لتحقيق 60 % من الدخل بالعملات الأجنبية على المدى المتوسط

وتظل المجموعة ثابتة في التزامها بالابتكار مع التركيز على إنشاء أفكار رائدة وتنويع مصادر الدخل من خلال الاستفادة من قوة علامتها التجارية وخبرتها في السوق ومن خلال التحليل المستمر للسوق واستكشاف الفرص الجديدة حققت المجموعة مبيعات بقيمة 44.3 مليار جنيه تقريبا في عام 2024 الأطراف ثالثة ومستثمرين مؤسسيين.

وقد تم تحقيق ذلك من خلال إعادة بيع العقارات القائمة أو المستقبلية على الخارطة مقابل رسوم، ولا تولد هذه المبادرة دخلاً إضافيًا كبيرًا فحسب، بل تغطي نفقات الشركة العامة والإدارية وتعزز أيضا استراتيجية المجموعة للتقليل من المخاطر.

وعلاوة على ذلك. فإن معاملات الأراضي الأخيرة مع المستثمرين المؤسسيين المدرجة في هذا الرقم – بحيث تقوم مجموعة طلعت مصطفى بتطويرها – وبناء على تقييمات أطراف معتمدة لهذه الأراضي تؤكد على القيمة الهائلة لمحفظة الأراضي للمجموعة في مشاريعها داخل مصر وتتكون هذه المحفظة من المشاريع الرئيسية مثل مدينتي والرحاب ونور وسيليا ومشاريع أخرى، وتقدر قيمتها الآن بنحو 241 مليار جنيه مصري صافي بعد إستبعاد الالتزامات.

ومن المتوقع أن تستمر الشركة في الحفاظ على قوة أداء مبيعاتها خلال العام المقبل، وذلك نتيجة الاستمرار نجاح مشروعاتها المتكاملة التي تقدمها TMG والإطلاق المتوقع المشروع “السباين” في النصف الثاني من 2025، وهو عبارة عن مشروع ضخم يمتد على 2.4 مليون متر مربع وسيعمل على تعزيز منطقة “مدينتي” والمناطق المحيطة بها من خلال توفير مركز تجاري عصري مع أبراج شاهقة تضم وحدات سكنية ومحلات تجارية راقية، ومساحات ترفيهية وإدارية. بالإضافة إلى مرافق ضيافة، وهو ما سيعزز من الأداء البيعي والدخل المتكرر.

وتمكنت TMG من الصمود في وجه التحديات وباتت مستعدة لتحقيق مزيد من النمو بفضل إدارتها المالية الحكيمة وتميز عملياتها التشغيلية مما ساعدها على التأقلم مع الظروف الصعبة مثل تفشي جائحة كورونا مع الاستمرار في الازدهار بفضل قوة ميزانيتها العمومية ونموذج أعمالها الذي أثبت نجاحه.

هذا إلى جانب تمتعها بإدارة تمتلك رؤية استراتيجية واضحة تتيح لها الاستفادة من فرص السوق الجديدة ولازالت المجموعة تحرص – يفضل رؤيتها الطموحة وانتهاجها لإستراتيجيات متطورة وسعيها الدؤوب لتحقيق التميز على تقديم مشروعات ابتكارية ومستدامة للإرتقاء بجودة الحياة في المجتمعات المحلية في مصر وغيرها من الأسواق الأخرى خارج الحدود المحلية مع القيام في الوقت نفسه بإعادة رسم المشهد العقاري المستقبلي من خلال إرساء معايير عالمية جديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق