ضمن سعيه لتشكيل الإرادة الجديدة، أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن ترشيح 4 رجال أعمال لعبوا دورًا بارزًا في دعم حملته الرئاسية، لتولي مناصب رفيعة في وزارة الدفاع الأمريكي، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكية.
ملياردير كنائب وزير الدفاع
أعلن ترامب عن اختياره للمستثمر الملياردير، ستيفن فينبيرج، ليشغل منصب نائب وزير الدفاع، وهو المنصب الثاني في البنتاجون.
«فينبيرج» هو ملياردير تبلغ ثروته 5 مليارات دولار، يبلغ من العمر 64 عامًا، وهو لا يمتلك خلفية عسكرية، ولكن كان الرئيس التنفيذي لشركة «Cerberus»، وهي شركة خاصة استحوذت على عدة شركات دفاعية أمريكية.
وفي السابق، شغل «فينبيرج» منصب مستشار في مجلس الاستخبارات الوطني خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
كما أعرب ترامب عن ثقته في قدرة «فينبيرج» في منشور على منصة «Truth Social»، قائلًا: «سيساعد في جعل البنتاجون عظيم مرة أخرى»، كما وصفه بأنه: «رجل أعمال ناجح للغاية».
مصري في البنتاجون
تمّ اختيار إميل مايكل، ليشغل منصب وكيل وزارة الدفاع للبحوث والهندسة، وهو المسؤول التنفيذي السابق في شركة «أوبر»، وهو رجل أعمال أمريكي من أصول مصرية، ولد في القاهرة، يبلغ من العمر 52 عامًا
«مايكل» إضافة جديدة لفريق ترامب في البنتاجون بحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، إذ سيعمل على تعزيز الابتكار في مجال الدفاع، ويمتلك خلفية في قطاع التكنولوجيا، مما يجعله مناسبًا للإشراف على مشروعات البحث والتطوير العسكري.
معادي للصين وكيل وزارة الدفاع للسياسة
اختار ترامب، إلبريدج كولبي، المعروف بأنه «صقر الصين»، ليشغل منصب وكيل وزارة الدفاع للسياسة، وهو المنصب الثالث في الوزارة.
«كولبي» هو أحد الخبراء في الشؤون العسكرية والسياسية، حيث شغل مناصب بارزة في البنتاجون في إدارة ترامب السابقة، ويعرف بتوجهاته الحادة تجاه الصين وروسيا، حيث اعتبر أن الصين تشكل التهديد العسكري الأكبر للولايات المتحدة، كما إنه لا يدعم عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي.
وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أشاد «كولبي» بسياسات ترامب في المفاوضات مع القوى الكبرى مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية، مشيرًا إلى أنه يدعن استعداد ترامب للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جين بينج، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وكتب ترامب عنه أنَّه: «سيعمل لاستعادة قوتنا العسكرية، وتحقيق سياستي المتمثلة في السلام من خلال القوة».
وكيل وزارة الدفاع للاستحواذ والدعم
أعلن ترامب أيضًا عن اختيار، مايكل دوفي، لمنصب وكيل وزارة الدفاع للاستحواذ والدعم.
عمل «دوفي» في البنتاجون خلال ولاية ترامب الأولى، وكان له دور مثير في إدارة المساعدات العسكرية، ففي عام 2019، طلب وقف ملايين الدولارات من المساعدات العسكرية المجدولة لأوكرانيا بعد مكالمة بسن ترامب والرئيس الأوكراني، تم تعليق مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا.
وأكّد ترامب على أن «دوفي» سيكون جزءًا من استراتيجية إعادة بناء الجيش الأمريكي وتنشيط الصناعة الدفاعية الوطنية.
0 تعليق