أكد محمد عبد العال، الخبير الاقتصادي أسباب ارتفاع الدولار إلى مستوى قياسي اليوم ليتخطى الـ51 جنيها.

وقال عبد العال في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "إن الدولار وصل إلى مستوى جديد في ظل مرونة سعر الصرف التي تتبعها البلاد منذ مارس الماضي وترك السعر وفقا لظروف العرض والطلب".

وأضاف: "هذا ليس معناه أن تستمر القفزات لأن الصعود إلى 51.02 جنيه كان بطيئا وذلك نتيجة عوامل داخلية وخارجية ولو كانت عملة أخرى لانخفضت مقابل الدولار بشكل كبير للغاية".

وتابع: "الضغط على الجنيه بدأ في الأيام الماضية نتيجة التوترات الجيوسياسية القائمة في المنطقة والمتجددة، بالإضافة لأن قوة الدولار ارتفعت منذ انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة والدولار ارتفع مقابل كافة العملات العالمية".

وواصل: "نحن في منطقة انتظار المراجعة الرابعة لصندوق النقد وكل مراجعة لصندوق النقد الدولي يلازمها بعض الضغوط".

وأوضح: "حين يكون ارتفاع الدولار نتيجة طلب لا يصاحبه عرض يكون هناك خطر ولكن ليس لدينا هذا الأمر لا يوجد تراكمات في البنوك وكل المطالب الدولارية مجابة، وحتى طلبات السفر والعلاج مجابة وحدود البطاقات الائتمانية مجابة أيضا".

وذكر: "توقعاتي أن الدولار سوف يظل في مقاومة لسعر الدولار عند 50.75 لأنه لا توجد أسباب للضغط على الجنيه أكثر من ذلك، وبالنسبة لعام 2025 يمكن تقسيمه إلى قسمين، النصف الأول قد يظل الدولار عند مستوى 50 إلى 52 والأمر يعود إلى العرض والتدفقات الدولارية".