قالت صحيفة "Ynet" العبرية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، نقلت جثة يحيى السنوار بعد فحصها بالكامل في معهد الطب العدلي في تل أبيب (أبو كبير)، إلى مكان سرى للتخزين.
وأضافت: "ليس من الواضح في هذه المرحلة ما الذي سيتم فعله بجثته وما إذا كانت ستستخدم كورقة في المفاوضات المستقبلية التي ستشمل أيضاً عودة المختطفين الإسرائيليين الـ 101 في قطاع غزة".
ويظهر تشريح الجثة أن السنوار أصيب برصاصة في الرأس، كما ظهرت على جسده آثار طلقات نارية، بما في ذلك إطلاق قذائف وكان وزن جسمه طبيعيا.
وأعلنت إسرائيل اغتيال زعيم حركة حماس، يحيي السنوار إثر اشتباك عرضي، دون معلومات مسبقة ، مع مقاتلي لواء البصالح في منطقة تل السلطان برفح، وهي منطقة النفق الذي قُتل فيه المختطفون الستة نهاية أغسطس الماضي.
وقُتل السنوار نتيجة انهيار المباني عليه وشظاياه نتيجة لقذفه بقذيفتي دبابة ميركافا مارك 4 من اللواء 460 وصاروخ ماتادور.
0 تعليق