أعرب رئيس حكومة ولاية براندنبورج الألمانية، ديتمار فويدكه، عن تفاؤله بشأن فرص حزبه في الانتخابات العامة المقبلة، على الرغم من انخفاض معدلات التأييد له في استطلاعات الرأي.

وقال فويدكه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه بعد أن أعلن حزبه الاشتراكي الديمقراطي عن برنامجه الانتخابي، "سيحقق الحزب مكاسب كبيرة"، مضيفا أن قرار المستشار المنتمي لنفس الحزب، أولاف شولتس، بإنهاء حكومته الائتلافية الثلاثية السابقة كان "صوابا تماما".

وفي مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، أقال شولتس وزير ماليته الذي يترأس الحزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر، ما أدى إلى انسحاب الحزب من الائتلاف الحاكم الذي كان يضم أيضا حزب الخضر، وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة.

ومن المتوقع أن يدعو الرئيس الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير يوم الجمعة المقبل رسميا إلى إجراء انتخابات مبكرة. ووفقا للخطط الحالية، سيُجرى تحديد 23 فبراير/شباط المقبل موعدا للانتخابات.

وفي أحدث استطلاعات الرأي، حصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على تأييد 14٪ من الألمان، وهو ما يقل كثيرا عن التحالف المسيحي المحافظ، الذي حصل على نسبة 33٪، ومتراجعا أيضا عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي الذي حصل على نسبة 19٪.

وقال فويدكه: "لا أضع الكثير من الثقة في استطلاعات الرأي".

واحتل فويدكه المركز الأول بصعوبة في الانتخابات الإقليمية الأخيرة في ولايته، لكن المراقبين لاحظوا أنه نأى بنفسه عن شولتس خلال الحملة الانتخابية، نظرا لعدم شعبية شولتس الشخصية لدى الناخبين. ومنذ ذلك الحين، أكد فويدكه ضرورة أن يظل الحزب متحدا، وقال: "نحن نقاتل معا ونفوز معا".