لقاء يجمع وزير التعليم العالي والسفير الياباني
استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفير فوميو إيواي، سفير اليابان الجديد في مصر، لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجالات التعليم العالي، البحث العلمي، وتنمية الكوادر البشرية.
الجامعة المصرية اليابانية: نموذج للتعاون الإقليمي
ناقش الطرفان المشروعات المشتركة مع هيئة التبادل اليابانية "جايكا"، وفي مقدمتها الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (EJ-JUST)، التي تُعد مركزًا للتميز التعليمي والبحثي في الشرق الأوسط وإفريقيا. وأشاد الجانبان بالمنح الدراسية التي تقدمها الجامعة للطلاب الأفارقة ودورها في تعزيز التنمية الإقليمية.
كما استعرض اللقاء مشاركة الجامعة المصرية اليابانية في مؤتمرات طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا (TICAD)، وحصولها على مراكز متقدمة بفضل إسهاماتها المتميزة.
مشروع "الكوزن": تطوير التعليم الفني والتكنولوجي
تمت مناقشة مشروع "مصر واليابان كوزن (EJ-KOSEN)"، الذي يهدف إلى نقل التجربة اليابانية في التعليم الفني والتكنولوجي إلى مصر. ويشمل المشروع تأهيل مدرسة "السلطان عويس" بمدينة العاشر من رمضان كنموذج للتعليم الثانوي الصناعي بنظام الخمس سنوات، مع خطط لتعميم التجربة على مستوى الجمهورية.
تنمية الموارد البشرية وبرامج المنح
بحث اللقاء التقدم المحقق في مشروع تنمية الموارد البشرية، الذي يشمل منحًا دراسية قصيرة المدى وبرامج للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، مع التركيز على تعزيز الاستفادة من هذه الفرص لتطوير الكوادر المصرية.
تعليم اللغة اليابانية: تعزيز التفاهم الثقافي
تطرق الاجتماع إلى اتفاقية تدريس اللغة اليابانية بجامعة القاهرة، التي تهدف إلى تعزيز تعليم اللغة اليابانية للشباب المصريين، مما يسهم في تعميق التفاهم الثقافي بين البلدين.
تصريحات تؤكد الالتزام بالشراكة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، أن التعاون مع اليابان يُعد نموذجًا ملهمًا للشراكات الدولية، مشيرًا إلى أهمية المشروعات المشتركة مثل الجامعة المصرية اليابانية ومعاهد الكوزن في بناء الكوادر البشرية.
من جانبه، عبّر السفير فوميو إيواي عن فخره بالشراكة مع مصر، مشيرًا إلى أن المشروعات المشتركة ستفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب المصريين والأفارقة، ومؤكدًا التزام اليابان بدعم التعليم في مصر وتعزيز الروابط الثقافية والأكاديمية.
اختُتم اللقاء بتبادل دروع التكريم بين الجانبين، مع تأكيد التزامهما بمواصلة التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
0 تعليق