تزايدت الأنباء في الآونة الأخيرة حول احتمال خوض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد انتهاء ولايته الرئاسية في 2027، ليصبح بذلك أحد الأسماء المفاجئة التي تتداولها الأوساط الكروية العالمية لخلافة جياني إنفانتينو.
وتولى جياني إنفانتينو رئاسة الفيفا في 26 فبراير 2016 بعد انتخابه في هذا المنصب لمدة ثلاث سنوات، ثم تم إعادة انتخابه في 2019 لفترة جديدة حتى 2023، ليجدد الثقة في خدماته لمواصلة رئاسة المنظمة حتى نهاية الدورة الحالية عام 2027.
ماكرون الرئيس الفرنسي يدخل عالم الرياضة
كشفت التقارير الصحفية أن مرحلة رئاسة إنفانتينو للفيفا قد تشهد تغييرات مع اقتراب فترة انتخاباته المقبلة، ويحظى ماكرون، بشعبية واسعة في بلاده، ومعروف بشغف كبير بالرياضة.
وسبق لماكرون ممارسة كرة القدم في نادي Variétés Club de France الفرنسي، فضلاً عن ممارسته لرياضات أخرى مثل الملاكمة والتزلج على الجليد، واهتمامه العميق بالرياضة دفعه للظهور بشكل متكرر مع نجوم الرياضة الفرنسيين، مثل علاقته القوية بنجم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي.
ويظهر ماكرون باستمرار في الأحداث الرياضية الكبرى، حيث يلتقي مع الفرق واللاعبين ويظهر دعمه القوي لهم، وفضلاً عن مشواره السياسي الذي يقترب من نهايته في 2027، قد يفتح أمامه فرصة فريدة للتوجه إلى عالم كرة القدم من خلال رئاسة الفيفا.
الترشيح المفاجئ: هل تصبح الفيفا محطة ماكرون القادمة؟
وفقًا لتقارير من صحف فرنسية، مثل صحيفة لوموند وRMC Sport، فإن رئاسة الفيفا قد تكون خيار مبدئي للرئيس الفرنسي بعد انتهاء ولايته في قصر فرنسا، لأن الدستور الفرنسي يمنع ماكرون من الترشح لولاية رئاسية ثالثة، مما يفتح أمامه فرصة جديدة في عالم كرة القدم، وهو المجال الذي طالما كان يشغفه.
ومع أن الفكرة لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي بعد، إلا أن المقربين من ماكرون يعتبرونها فرصة مثيرة له لخوض تجربة جديدة في مجال يحبه ويشغف به.
0 تعليق