أكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن العفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، إعمالًا لصلاحيات الرئيس الدستورية، واستجابة لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، مؤكدا أن اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة، يؤكد اهتمامه الكبير بجميع الفئات، ومحاولة إعطاء فرصة بمثابة حياة جديدة لهم.
العفو الرئاسي عن 54
وأضاف في بيان له، أن هذا القرار يأتي استمرارا للإفراج عن عدد كبير من الذين ساروا في الطريق الخطأ، واتخذت الدولة سبيلا قد نراه للمرة الأولى في إعطاءهم فرصة ثانية، للرجوع عن الخطأ والسير في الطريق الصحيح واستكمال حياتهم، مشيرا إلى أن الدولة تختار المفرج عنهم بعناية شديدة، وتحاول أن تتسامح معهم في قدر المسموح حتى نعيش في وطن واحد يجمعنا على الحب والتسامح والأخوة.
دور أهالي سيناء في القضاء على الإرهاب
وتابع عضو مجلس النواب، أن سيناء من المحافظات الباسلة التي تقع محط أنظار الكثير، وما قام به الرئيس السيسي من تنمية وتغيير وجه المعيشة بها والقضاء على الإرهاب بمساعدة أهالي وشيوخ سيناء، دمر الكثير من المخططات.
وأوضح أن دور أهالي المفرج عنهم مهم للغاية، وعليهم أن يساعدوهم على حسن السير والسلوك، وعدم الانسياق مرة أخرى وراء الشائعات المغرضة التي تهدف لنشر الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
0 تعليق