أثار برنامج «قسمة ونصيب» جدلاً كبيرًا وقت عرضه، ليس فقط بسبب فكرته الجديدة في الجمع بين الرجال والنساء بهدف التعارف، بل أيضًا بسبب مشاهد معينة اعتبرها البعض غير مناسبة للثقافة العربية.
وكانت هناك لقطات تُظهر أحضانًا أو تعابير ودية بين المشاركين، لكن هذه المشاهد لم تكن دائمًا مفهومة أو مقبولة في إطار المجتمع العربي المحافظ.
علاقات تؤدي إلى الزواج أما لقطات مُثيرة للجدل
برنامج «قسمة ونصيب» هو برنامج مسابقات شهير عرض في بداية الألفينات، حيث يعتبر من أوائل البرامج الواقعية في العالم العربي، فكرته كانت بسيطة ولكنها مبتكرة ومثيرة في ذلك الوقت، حيث يجمع مجموعة من المشاركين (رجال ونساء) في مكان واحد ويتيح لهم التعرف على بعضهم البعض بهدف بناء علاقات تؤدي إلى الزواج، البرنامج كان يعرض يوميًا ويتابع حياة المشاركين داخل المنزل بطريقة واقعية.
أثارة للجدل وهدم قيم وعادات عربية
وحقق البرنامج شهرة كبيرة لكنه أيضًا أثار الكثير من الجدل بسبب فكرة عرض العلاقات بشكل علني على التلفزيون في وقت كان هذا الأمر يعتبر غير مألوف في المجتمعات العربية، الجدل حول هذه المشاهد زاد من شهرة البرنامج، حيث أثار النقاش حول الحدود بين الترفيه والقيم الثقافية، البعض رأى أن البرنامج كان يتجاوز الأعراف الاجتماعية، بينما رأى آخرون أنه يقدم فكرة جريئة ومختلفة عن العلاقات.
مسابقة «البوس» تُثير الجدل في برنامج قسمة ونصيب
وخلال فقرات داخل برنامج «قسمة ونصيب» يقوم المتسابقين بعمل العديد من المسابقات التي يقومون بها، ولكن كان هناك مسابقة مُيرة للجدل حيث يقوم لكلًا من المتسابقين بحمل ورقة بين «شفتيهما» وتوصلها إلى الجانب الأخر، ممكن أثار حفيظة المتابعين الذين يرون هذه الأشياء مخلفًا للعادات والتقاليد التي في مجتمعنا العربي.
" title="YouTube video player" frameborder="0">
0 تعليق