تباشر النيابة العامة التحقيق مع ثلاثة متهمين متورطين في عملية احتيال استهدفت المواطنين بزعم تسفيرهم لأداء مناسك الحج والعمرة، بعد أن تمكنوا من جمع مبالغ مالية كبيرة دون تقديم أي خدمات فعلية.

جهود قوات الأمن 

كانت الأجهزة الأمنية قد تلقت عدة بلاغات من مواطنين أفادوا بأنهم تعرضوا لعملية نصب من قبل المتهمين الذين زعموا أنهم يعملون في شركة سياحة، وقدموا عروضًا مخفضة لتسهيل سفرهم إلى الأراضي المقدسة. وأوضح المبلغون أنهم سلموا مبالغ مالية مقابل الحصول على تأشيرات سفر وخدمات الإقامة، لكنهم اكتشفوا لاحقًا أن الشركة غير مرخصة وأنهم تعرضوا للاحتيال.

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين الثلاثة واقتيادهم إلى قسم الشرطة. وأسفرت التحقيقات الأولية عن أن المتهمين كانوا يستخدمون إعلانات مزيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لجذب الضحايا، مستغلين رغبتهم في أداء المناسك الدينية.

اعترافات المتهمين 

بمواجهة المتهمين أمام النيابة، اعترفوا بالواقعة وبتورطهم في جمع الأموال من المواطنين، مؤكدين أن بعض المبالغ تم إنفاقها، فيما تم التحفظ على باقي الأموال المستردة.

أمرت النيابة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات لحين استكمال الاستجواب، كما طلبت تحريات إضافية من الأجهزة الأمنية حول الوقائع المماثلة وعدد الضحايا المحتملين.

وتدعو السلطات المواطنين إلى توخي الحذر والتحقق من الجهات المعتمدة عند التقدم بطلبات سفر للحج أو العمرة لتجنب الوقوع ضحية لعمليات النصب.