قيوح: "البراق" ينقل 5 ملايين مسافر.. ومطارات المملكة تحتاج التأهيل

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أفاد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، بأنه “تم هذه السنة نقل ما يصل إلى 53 مليون مسافر، ومن المنتظر عند نهايتها الوصول إلى 55 مليون مسافر، مما يشير إلى زيادة مهمة في هذا الصدد، تضاف إلى 5 ملايين مسافر تم نقلهم على مستوى الخطوط الخاصة بالبراق”.

وذكر قيوح ضمن أجوبته على أسئلة المستشارين البرلمانيين، الثلاثاء، أنه “سيتم في إطار استعدادات البلاد لاحتضان كأس العالم 2030 الربط بين القنيطرة ومراكش، مرورا بالرباط والملعب الكبير لبنسليمان، وذلك في مدة تصل تقريبا إلى ساعتين و45 دقيقة مقارنة بـ 7 ساعات حاليا”، موضحا “وجود مجموعة من الخطوط التي سيتم تدارسها، بما فيها الخط السككي بين مراكش وأكادير، سترى الدراسة الخاصة بها النور في سنة 2025”.

ولفت المتحدث إلى وجود البرنامج الاستثماري الذي تم توقيعه أمام الملك، والذي يشمل 87 مليار درهم تُخصص لتطوير الشبكة الحالية وتطوير الشبكة القادمة لاستعمال محركات كهربائية، وذلك استعدادا لسنة 2030 التي تعتبر نقطة مهمة.

ومرّ الوزير للحديث عن موضوع مطارات المملكة، إذ كشف أن الطاقة الاستيعابية لمطارات المملكة تبلغ تقريبا 40 مليون مسافر، على أساس الانتقال إلى رقم 80 مليون مسافر في سنة 2030، وذلك باستثمارات تقدر بحوالي 40 مليار درهم، تشمل بناء مطار جديد في مطار محمد الخامس على مساحة 700 هكتار، يكون جاهزا في سنة 2029.

وفي مواصلته الرد على استفسارات المستشارين البرلمانيين، ذكر وزير النقل واللوجستيك أن “مطار الرباط-سلا سينتقل بدوره إلى سعة خمسة ملايين مسافر، في حين سينتقل مطار طنجة من 3 إلى 7 ملايين مسافر، باستثمار يقدر بحوالي 3 مليارات درهم، على أن ينتقل مطار مراكش من 9 ملايين مسافر حاليا إلى 16 مليونا، باستثمار يقدر بثلاثة مليارات درهم، في حين يرتقب أن ينتقل مطار أكادير إلى 9 ملايين مسافر عوضا عن 3.5 ملايين مسافر حاليا.

وأضاف الوزير أن “المحطات المقبلة تتطلب منا جهدا كبيرا جماعيا من أجل التموقع ضمن الدول الكبيرة؛ فالدولة التي تطمح إلى استقبال 80 مليون مسافر يجب أن توفر المطارات اللازمة لذلك وضمان السلاسة. ونطمح في هذا الصدد إلى الانتقال من معدل 45 دقيقة لازمة للخروج من المطار إلى أقل من 25 دقيقة”.

في تفاعله مع الوزير، سجّل عبد الرحمان الوفا، مستشار عن فريق الأصالة والمعاصرة، مجموعة من الإكراهات، منها ضعف الإمكانيات المادية والبشرية والتقنية، وإشكالية الازدحام والنظافة، وغلاء العديد من الخدمات داخل المطارات، فضلا عن افتقاد عدد من المطارات السياحية التوازي مع تذاكر رجال الأعمال أو الدرجات الأولى.

وأكد الوفا ضرورة تحسين عقود كراء الطائرات من قبل الخطوط الملكية المغربية في فترات الذروة، وعدم اللجوء إلى طيران شركات أقل من بلادنا جودة ومهنية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق