في ذكرى ميلاد المخرج الكبير شريف عرفة، واحد من أهم الأسماء التي لها علامة بارزة في صناعة السينما المصرية، وقدم أفلاما بها بصمته الخاصة لتقديم عمل فني يليق بالمشاهد.

وكان يوجد علاقة صداقة قوية بين شريف عرفة ووحيد حامد، التي ظهرت من خلالها مجموعة من الأفلام المميزة في السينما، وفي تصريحات تلفزيونية سابقة، روى شريف عرفة أول عمل لقاء يجمعهما قال: «كلمني في التليفون وقالي تعالالي، ولما روحت لقيته قاعد في مكان بعيد كدا في فندق، ولما قربت منه وبقوله صباح الخير يا أستاذ وحيد، فقالي متقوليش يا أستاذ وحيد، قولي يا وحيد فأنا وقتها مفهمتش إزاي هعمل كدا»؟.

وتابع عرفة: «وأهم الأفلام عملتها في حياتي كانت معاه، وبتصور إنه ليه فضل كبير جدا في تكويني واسمي اللي بتكلم بيه دلوقتي كان بيسمحلي بالتدخل في السيناريو، وكان عنده طريقة في الشغل، إنه بيطلب من المخرج يكتبله ورقة ويبدي رأيه في الفيلم.. الحقيقة أنا كسرت القاعدة بتاعته، وكانت العلاقة بينا على مدار التصوير، ولما كنت بحس بحاجة برجعله، وأكلمه ويكتبهالي وأشتغل على الأساس ده».

أعمال جمعت وحيد حامد وشريف عرفة

نجح مع الزعيم عادل إمام ووحيد حامد، وكانت البداية مع فيلم «اللعب مع الكبار» الذي كان من إنتاج عام 1991، ثم قدموا معًا فيلم «الإرهاب والكباب»، وتكرر فيما بعد لقاء الثلاثي في فيلم «المنسي»، كما قدم فيلم «طيور الظلام» الذي يعد من أهم أفلام السينما المصرية، ثم قدموا معًا فيلم «النوم في العسل» عام 1996.

وكان شريف عرفة، له فضل كبير في اكتشاف الوجوه الجديدة منهم منى زكي، هيثم أحمد زكي، محمد سعد، أحمد حلمي، علاء ولي الدين، محمد هنيدي.