ما هي كيفية الطهارة بالأطراف الصناعية ؟ دار الإفتاء تجيب

بصراحة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تلقت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي سؤال ورد من أحد المتابعين، ونصه: كيف تكون الطهارة لمن بُترَت بَعْضُ أطرافه وركّب أطرافا صناعية؟ فهناك شخصٌ ابتُلِي بِفَقْدِ أحدِ أطرافه، ورَكَّب أطرافًا تعويضيةً متصلةً بالجسم، ويسأل عن كيفية الطهارة، وضوءًا واغتسالًا.

ما هي كيفية الطهارة بالأطراف الصناعية؟ 

ويرصد لكم موقع (بصراحة) خلال السطور الآتية عن الكيفية الصحيحة لطهارة الأطراف الصناعية، وفقاً لما وضحته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، كالآتي ذكره: 

%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A9_1728_0249
ما هي كيفية الطهارة بالأطراف الصناعية ؟

طهارة الأطراف الصناعية 

وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي: إن من ابتلاه الله بفقد أحد أطرافه واستعان على ذلك بطرف تعويضي، يلزمه عند الطهارة إيصال الماء إلى ما يجب إيصاله إليه من ذلك العضو، فإذا كان قد فقد محلَّ الفرض في الوضوء فلا يلزمه نزع الطرف الصناعي وغسل ما تحته؛ موضحةً:  لزوال المحل الذي يجب إيصال الماء إليه، بينما يلزمه ذلك حالة الاغتسال إن استطاع؛ إذ الاغتسال يتحقق بتعميم جميع البدن بالماء.

و تابعت الدار: ما إذا لم يفقد كل محل الفرض فيجب عليه نزع الطرف الصناعي في الوضوء والغسل وإيصال الماء إلى ما بقي من عضو إن قدر على ذلك، فإن لم يقدر عليه لتعذره أو تعسره فيلزمه غسل الميسور من ذلك العضو وإمرار الماء على الظاهر من العضو الصناعي؛ مما يعد حائلًا دون البشرة المقصودة بالطهارة كما هو الحال في الجبيرة، فإن تعذر عليه إمرار الماء على الطرف الصناعي مسح عليه. 

وأوضحت:  وذلك حيث لم يكن إمرار الماء على الطرف الصناعي أو مسحه بالماء متسببًا في إتلافه بحسب ما يفيد به أهل الاختصاص، فإن تعذر كل ذلك غسلًا أو إمرار الماء أو المسح عليه فلا يلزم المتطهر حينئذ شيء في ذلك الموضع؛ للتعذر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق