90 دقيقة استغرقتها محكمة جنح مستأنف الجيزة اليوم الأربعاء لنظر الاستئناف المقدم من المخرج عمر زهران على حكم حبسه لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، في القضية المتهم فيها بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.

القضية شغلت الرأي العام بعد اتهام شاليمار زوجة المخرج خالد يوسف للمخرج عمر زهران بسرقة مجوهراتها الثمينة، التي تضمنت ساعات فاخرة مرصعة بالماس، وأساور وخواتم ذهبية. التحقيقات كشفت أن زهران كان قد دخل شقة شاليمار عدة مرات أثناء غيابها عن البلاد، وكان بحوزته مفتاح الشقة، وهو ما ثبت من خلال كاميرات المراقبة في البرج السكني.

في جلسة الاستئناف اليوم، قدم فريق الدفاع عن المخرج زهران مذكرة استئناف تستند إلى الرد على حيثيات حكم الإدانة، مع محاولة دحض الأدلة التي اعتمدت عليها المحكمة في إدانته.

وكان المحامي الدكتور عصام البطاوي قد صرح بأنه سيكشف مفاجآت كبيرة في الجلسة، حيث اطلع على حيثيات الحكم ويعد بالكشف عن تفاصيل جديدة قد تغير مجريات القضية.

ووجه المستشار مرتضى منصور،حديثه لـ شاليمار شربتلي قبل جلسة محاكمة عمر زهران:"لو مسروق منك دبلة تعالي المحكمة وواجهينا وسرقينا"

من جهة أخرى، انسحب الدكتور محمد حموده وطارق جميل سعيد من الدفاع عن زهران في هذه القضية، فيما أكد المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، أنه تلقى إخطارًا من نقابة المهن السينمائية بسحب التفويض الذي كان قد منحه له للدفاع عن زهران

عبر منصور، عن استيائه من القرار، وأكد أن نقابة المهن السينمائية قد قررت تكليف محام آخر للدفاع عن المخرج. منصور كان قد دعم زهران في البداية، لكنه أشار إلى أنه لم يعد قادرًا على متابعة القضية بعد هذا القرار.

وبالعودة إلى حيثيات المحكمة، فقد أكدت أن المسروقات تشمل ساعات فاخرة من ماركات مثل أوديمار بيجيه، رولكس وكارتييه، بالإضافة إلى أساور وخواتم مرصعة بالماس وأحجار كريمة مثل الزفير. أما ما تم إعادته من المسروقات إلى شاليمار فقد كان فقط جزءًا من المجموع، في حين أن باقي القطع ما زالت مفقودة، وتقدر قيمتها بحوالي 750 ألف دولار.

الجلسة اليوم شهدت تطورات كبيرة في القضية، والتي كانت قد لفتت الانتباه بشكل واسع في الأوساط الفنية والشعبية، في ظل المداخلات القانونية المثيرة والتكهنات حول مصير المخرج عمر زهران.