تعرض منتخب السعودية لانكسارات كانت بمثابة ضربة قوية لطموحات جماهيره في عام 2024، بعد تألقه السنوات الماضية لم يكن العام الحالي مصدر قوة للأخضر.
وشهد هذا العام سلسلة من النتائج السلبية التي جعلت العام يعتبر من أسوأ الأعوام في تاريخ المنتخب السعودي على مستوى الأداء والنتائج.
2024.. الاسوأ في تاريخ المنتخب السعودي
بدأت الصدمات في يونيو، عندما خسر منتخب السعودية على أرضه أمام المنتخب الأردني في تصفيات كأس العالم 2026، وكانت تلك الخسارة الأولى من نوعها في تاريخ مواجهات الفريقين على الأراضي السعودية.
ورغم أن المنتخب السعودي كان مرشح والأوفر حظاً للفوز، إلا أن النتيجة كانت بمثابة بداية لسلسلة من الهزائم التي أثرت على معنويات اللاعبين والجهاز الفني، لتكون باب الحزن على الأخضر في 2024.
وفي سبتمبر من نفس العام، استقبلت شباك المنتخب السعودي هدف لأول مرة على أرضه من منتخب إندونيسيا في تصفيات كأس العالم 2026، في المباراة التي حسمها التعادل 1-1.
وفي أكتوبر، جاء المزيد من الإحباط، حيث تعرض المنتخب السعودي لخسارة جديدة على أرضه أمام منتخب اليابان بهدفين نظيفين في تصفيات كأس العالم، ليزيد الضغط على المدرب الفرنسي هيرفي رينارد.
ولكن الأسوأ جاء في نوفمبر، عندما سقط المنتخب السعودي أمام إندونيسيا في هزيمة مفاجئة 2-0، وهو ما جعل إندونيسيا تحقق أول فوز لها على السعودية بعد 45 عامًا من المحاولات الفاشلة، وازدادت الشكوك حول قدرة الفريق على المنافسة في التصفيات والتأهل للمرحلة النهائية.
ثم جاء التعادل 2-2 في مباراة المنتخب السعودي مع اليمن في بطولة خليجي 26، حيث سجل المنتخب اليمني هدفين لأول مرة في تاريخ مواجهاته مع الأخضر في البطولة التي بدأت قبل 21 عامًا.
ورغم أن المنتخب السعودي أظهر بعض اللمحات الجيدة في بعض المباريات، إلا أن الدفاع ظل يشكل نقطة ضعف رئيسية في الأداء العام للفريق.
وتحت قيادة رينارد، فشل المنتخب في الحفاظ على نظافة شباكه سوى في مباراة واحدة من أصل 4 مباريات في ولايته الثانية.
0 تعليق