عقب تأييد إعدام سفاح التجمع 8 سيدات شكلن كلمات سر في حياته

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصدرت محكمة جنايات مستأنف القاهرة حكمها النهائي في قضية سفاح التجمع، حيث قضت بالإعدام شنقًا على المتهم بقتل ثلاث سيدات ومعاشرتهن، وذلك للمرة الثانية بعد استشارة فضيلة مفتي الجمهورية، ورفضت المحكمة الاستئناف المقدم من قبله.

قضية سفاح التجمع

قضية-سفاح-التجمع

**ثماني نساء في حياة سفاح التجمع**

يُعتبر سفاح التجمع من أبرز القضايا الإعلامية في عام 2024، حيث تُعد واحدة من أخطر الجرائم التي شهدتها السنوات العشر الأخيرة. تضمنت هذه القضية العديد من التفاصيل والمفاجآت غير المألوفة التي ارتكبها بحق ثلاث فتيات ليل. وفي هذا السياق، يستعرض موقع صدى البلد قصة حياة هذا السفاح.

ADVERTISEMENT

حياة سفاح التجمع بعدد من النساء

ارتبطت حياة سفاح التجمع بعدد من النساء، حيث كانت لكل واحدة منهن قصة ومحطة خاصة في حياته. لقد تركت جميعهن أثراً في حياته، حتى أصبح قريباً من مصير “طبلية” عشماوي، كما يُقال. كانت حياته مليئة بالنساء، لكنه سينتهي في غرفة لا تضم سوى الرجال.

حكم المحكمة على سفاح التجمع

حكم -المحكمة -على سفاح- التجمع

قتل ثلاث نساء من فتيات الليل

كريم مسلم، المعروف بسفاح التجمع، قام بقتل ثلاث نساء من فتيات الليل وألقى بجثثهن في الصحراء. شهدت حياته وجود ثماني نساء كان لهن تأثير كبير على تفكيره ومصيره. كان معتادًا على وجود أنثى تترك بصمتها في حياته، حتى جاء الوقت الذي تم فيه إحالته للمفتي، ليجد نفسه أمام محطة جديدة حيث سيكون هو الرجل المؤثر فيها، وهو “عشماوي”.

السيدة الأولى في حياة سفاح التجمع كانت والدته، التي تولت تربيته بطريقة دينية حرصًا منها على حمايته من اكتساب عادات الغرب. ووفقًا لما ذكره، كانت تقول له: “كل شيء حرام”، كما منعت عنه حضور دروس الثقافة الجنسية في المدرسة بدعوى أنه لا ينبغي له معرفة مثل هذه الأمور.

السيدة الثانية في حياة سفاح التجمع كانت المربية أو مساعدة المنزل، التي قرر أنها بمجرد بلوغه سن السادسة عشرة بدأت في ممارسة الرذيلة معه داخل المنزل. وهذا كان المدخل الذي قاده إلى عالم المحرمات، حيث بدأ في ارتكاب جميع الأفعال الممنوعة التي كانت والدته تحذره منها.

أما السيدة الثالثة، فكانت صديقته التي أهدته في عيد ميلاده الثامن عشر صديقتها لممارسة العلاقة معها. وبالفعل، قام بممارسة العلاقة الجماعية معهما، وكانت تلك التجارب غير التقليدية بداية لحياة غير سوية للسفاح.

محاولات سفاح التجمع لتغيير الصورة

سفاح -التجمع

تصوير النساء اللواتي يقيم معهن علاقات

وبالنسبة للسيدة الرابعة، فقد كانت زوجته لبنى، التي تزوجها وانتقل معها إلى بورسعيد للالتحاق بمدرسة دولية. لكنهما عادا إلى القاهرة، حيث تركته، مما دفعه إلى الانغماس في المحرمات مع نساء أخريات ليظهر لها أنه ليس بحاجة إليها. وكان يقوم بتصوير النساء اللواتي يقيم معهن علاقات.

السيدة الخامسة تُعتبر من أبرز الشخصيات في حياة سفاح التجمع، حيث كانت تُعرف بأم شهد، وهي المسؤولة عن جلب فتيات الليل التي كان يطلبها وفقًا لمواصفات معينة، كما ذكرت هي وهو. كانت تُحضر له فتيات بلا عائلات وذوات أجسام نحيفة، بهدف إقامة علاقات غير شرعية معهن.

أما السيدات الثلاث الأخريات في حياة سفاح التجمع، فكن ضحاياه الثلاث اللواتي أحضرهن إلى مسكنه في القاهرة الجديدة، حيث مارس معهن الرذيلة ثم قام بقتلهن والتخلص من جثثهن في مناطق صحراوية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق