لا تعتزم شركة أبل، إنشاء محرك بحث خاص بها، مما يجعلها تعتمد بشكل أكبر على شراكات استراتيجية مع شركات أخرى، وعلى رأسها جوجل بحسب إيدي كيو، مدير قطاع الخدمات في الشركة.
ووفقا لوثائق رسمية قُدمت في دعوى الاحتكار ضد جوجل، أوضح كيو الأسبوع الماضي أن فكرة تطوير محرك بحث خاص بشركة أبل تواجه تحديات مالية وزمنية كبيرة، إذ يُتوقع أن تكلف مليارات الدولارات وتستغرق سنوات عديدة، مما قد يؤثر على استثمارات الشركة في القطاعات الأخرى التي تركز عليها حاليًا لتحقيق النمو
وأشار المسؤول في أبل إلى أن سوق البحث يشهد تغيرات سريعة نتيجة التقدم المستمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يجعل إنشاء محرك بحث خاص في الوقت الحالي مخاطرة اقتصادية كبرى قد لا تستطيع الشركة تحملها
ومن بين الأسباب التي تعيق أبل عن دخول سوق البحث، هو الحاجة إلى بيع إعلانات موجهة، وهو مجال بعيد عن نموذج أعمال الشركة الأساسي، ويتعارض مع التزامها بحماية خصوصية المستخدمين.
وأكدت أبل أن الشركة تفتقر إلى الخبرات المتخصصة في مجال البحث عبر الإنترنت، إضافة إلى عدم امتلاكها البنية التحتية التشغيلية اللازمة لتطوير وإدارة محرك بحث ناجح.
0 تعليق