أسماء الأسد معزولة.. أفادت جريدة البريطانية أن أسماء الأسد، السيدة الأولى السابقة في سوريا، تعاني من مرض خطير يتمثل في ورم خبيث في الدم، وقد تم عزلها من قبل الأطباء الذين أبلغوها بأن فرصتها في البقاء على قيد الحياة هي “خمسين في المئة”.
تفاصيل مرض أسماء الأسد
وقالت المجلة إن القرينة الإنجليزية للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تم إبعادها عن الآخرين لحظر العدوى ولا يمكن أن تشكل في نفس الحجرة مع أي واحد أجدد.
ADVERTISEMENT
وأفادت أن أبوها فواز أخرس يعتني بها في موسكو، ووصفته أصول على اتصال مباشر بعائلتها بأنه “محطم القلب”.
وحاول بشار الأسد وقرينته إلى اللجوء في موسكو بعدما ولقد نظامه قبضته على السلطة عقب 13 عامًا من الموقعة الأهلية المدمرة.
أسماء الأسد تعانى من اللوكيميا
وأفصحت الرئاسة السورية في أيار من ذاك العام أن السيدة الأولى آنذاك تم تشخيصها بمرض خبيث الدم النخاعي اللاذع، وهو ورم خبيث عدواني يصيب نخاع العظام والدم.
مثلما عولجت سالفًا من ورم خبيث الضرع وأعربت في آب 2019 أنها “شاغرة تمامًا” من الداء في أعقاب عام من الدواء.
يُعتقد أن مرض خبيث الدم عندها عاد إلى الظهور عقب مرحلة من الهدوء.
صرح واحد من ممثل الأسرة في الأسابيع الأخيرة: “أسماء تموت. لا يمكن لها أن تكون في نفس الحجرة مع أي واحد “نتيجة لـ حالتها”.
وتحدث منشأ أحدث، كان على اتصال بالعائلة في موسكو: “حالَما يرجع مرض خبيث الدم، يكون مريرًا. كانت حالتها خمسين/خمسين في الأسابيع القليلة الفائتة”.
أسماء الأسد مواطنة سورية بريطانية
ويُعتقد أن أسماء، وهي مواطنة سورية بريطانية تصل من السن 49 عامًا، سافرت جواً إلى موسكو لتلقي الدواء قبل مرحلة من إقناع الكرملين لزوجها بالهروب في مؤتمر تتيح المعارضين المسلحين الخاطف.
وقد كان أبوها، وهو دكتور قلب في هارلي ستريت، يعتني بها أثناء أغلب الأشهر الستة السابقة.
0 تعليق