الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورية، يقول:« يجب أن تكون الكتلة البرلمانية معبرة عن الأحزاب التي تمثلها، وأيضًا مؤثرة في الشارع المصري، هذا الأمر يحتاج إلى خطة عمل تشريعية، يتم وضعها من قبل الهيئة العليا للحزب بموافقة المكتب السياسي والهيئة البرلمانية، ثم إعادة تقييم دورية على فترات، سواء بشكل إحصائي أو كيفي».

وتابع «الشقنقيري»، في لقاء متلفز على قناة إكسترا نيوز، :«نجح معايير كفاءة الاحزاب في الاستحقاقات التشريعية يمكن في النمو والأرقام، يعني زيادة عدد الكوادر الممثلة في البرلمان، أضاف إلى ذلك اتخاذ خطوات إيجابية ملموسة سواء كمًا أو كيفًا»، فضًلا عن أن الهدف الرئيسي للأحزاب الاستمرار، ومن ثم اكتساب قدر من القيمة والاستقرار.

ولفت: «المشكلة التي تواجه الأحزاب عند التأسيسي تتمركز حول "الاستعجال"، وبالتالي يجب بناء الحزب على أساس طويل المدى للأشخاص، وعلى سيبل المثال حزب العمل في بريطانيا بدء في عام 1836، وأصبح حزبًا كبيرًا 1901، وتم تنصيب أول ريس وزراء من الحزب في 1929، أي بعد 100 عام من فكرة الإنشاء».

وواصل: «الأحزاب كفكرة مؤثرة في الحياة السياسية، يجب أن يعطي تثقيف ووعي للكوادر الشبابية، ومن ثم يعالج شواغل المواطنين، ولديه برامج تساعد على تقدم المجتمع من خلال التفاعل على أرض الواقع، كل هذه المحاور التأسيسية تعطي الحزب القيمة الأكبر في الاستحقاقات التشريعية»