أظهرت دراسة جديدة من جامعة نوتنجهام وجود ارتباط بين الاستخدام المنتظم والمستمر للأدوية المسكنة وزيادة احتمالية تعرض كبار السن لمشاكل صحية خطيرة.

تحذير من مسكن الباراسيتامول

وبالنسبة لعلاج بـ “الباراسيتامول”، فقد أكدت الدراسة أن المخاطر المرتبطة به تشمل الإصابة بقرحة المعدة، فشل القلب، وأمراض الكلى المزمنة. كما أشارت إلى أن الاعتماد المتزايد على هذا الدواء يسكن للألم قد يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة العامة.

تفاصيل الدراسة المنشورة في مجلة Arthritis Care and Research

تم نشر الدراسة في مجلة Arthritis Care and Research، حيث شملت:

أكثر من 180 ألف شخص فوق سن 65 عامًا يستخدمون الباراسيتامول بانتظام.

بالمقارنة مع 402.000 شخص من نفس العمر، فإنك لا تحصل عليه كثيرًا.

النتائج عن الباراسيتامول

أثبت الباحثون أن الاستخدام المستمر للباراسيتامول يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة.

كما كشفت الدراسة أن تأثير الباراسيتامول كعلاج لتخفيف للألم المزمن محدود، مما يثير تساؤلات حول استمرارية وصفه كعلاج أساسي، خاصة في حالات مثل هشاشة العظام.

تحذيرات الخبراء بشأن استخدام الباراسيتامول لأكثر من ثلاثة أيام

أشار الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري علاج الألم، إلى ضرورة عدم استخدام الباراسيتامول لأكثر من ثلاثة أيام دون استشارة طبية. وأوضح أن الاستخدام المفرط قد يتسبب في:

– فشل الكبد.
– تلف الكلى.

مخاطر مسكن الباراسيتامول لكبار السن

كما أضاف الطبيب أن كبار السن يكونون أكثر عرضة لهذه المخاطر، مما يستدعي البحث عن بدائل آمنة لتخفيف الألم المزمن مع ضرورة المتابعة الدقيقة من قبل الأطباء.

دعوة لزيادة الوعي بالمخاطر المحتملة للمسكنات الشائعة

حثّ الخبراء على أهمية تعزيز الوعي بالمخاطر المرتبطة باستخدام المسكنات الشائعة، مؤكدين على النقاط التالية:

1. ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول المسكنات لفترات ممتدة.

2. البحث عن بدائل علاجية أكثر أمانًا للألم المزمن.

3. تعزيز الرقابة على استخدام الأدوية لتخفيف الالم ، خصوصًا بين كبار السن.

على الرغم من أن الباراسيتامول هو أحد المسكنات وخافضات الحرارة الأكثر استخدامًا، إلا أن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية استخدامه بحذر. يحتاج كبار السن بشكل خاص إلى مشورة طبية دقيقة لتجنب المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بالاستخدام المطول لهذا الدواء.