انسحب الجيش الإسرائيلي بشكل مفاجئ من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي في سوريا، عائدًا إلى مواقعه السابقة في الجولان المحتل. أعقب ذلك عودة قوات الأمم المتحدة إلى مواقعها الفاصلة، وفقًا لمصدر في وزارة الداخلية السورية.
وأكدت وسائل إعلام سورية أن القوات الإسرائيلية انسحبت من معظم البلدات التي توغلت فيها، بما في ذلك "جملة، الشجرة، بيت إرة، كويا، معرية، وصيدا الجولان"، مع بقاء وحدات محدودة في منطقة قرب بلدة معرية تُعرف بـ"الجزيرة"، وهي منطقة كانت محتلة قبل عام 2011.
بالتزامن مع هذا الانسحاب، استأنفت قوات الأمم المتحدة دورياتها وأعادت توزيع عناصرها على النقاط الفاصلة بين الجانبين.
في وقت سابق، شهدت المنطقة تصعيدًا حيث أصيب أربعة مدنيين على الأقل برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء احتجاجهم على احتلال قريتهم السويسة في محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار إسرائيل في احتلال معظم هضبة الجولان السورية منذ حرب يونيو 1967. واستغلت إسرائيل الأحداث الأخيرة لفرض سيطرتها على المنطقة العازلة في القنيطرة، ما اعتبرته دمشق خرقًا لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة عام 1974.
الانسحاب الإسرائيلي يثير تساؤلات حول دوافعه وتداعياته على الوضع الأمني في المنطقة، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات بين الأطراف المعنية.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق