قال هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، إن الحكومة المصرية قامت بمجهود كبير خلال الفترة الماضية، لتحسين الكثير من أمور البيئة الاقتصادية، بهدف الوصول إلى أفضل نتائج.

ولفت إلى أن الانفتاح على الحلول المتعددة، من شأنه التأثير إيجابيا على عدد كبير من القطاعات.

وخلال كلمته باجتماع رئيس مجلس الوزراء المصري مع عدد من المستثمرين أمس، أشار إلى أنه لا يفضل الحديث عن قطاع محدد، ولكنه يرغب في مناقشة قضية جوهرية تؤرقه وتشغله بشكل شخصي، حيث أنه يتخوف بشأن تداعياتها على الدولة، ألا وهي العملة الصعبة أو العجز الدولاري السنوي والتي تعد أكبر مشكلة على مستوى مصر، ولها تبعات خطيرة للغاية على التضخم، وكذلك على استمرار الوضع على ما هو عليه.

وأكد أن التجربة التي كانت موجودة قبل تدفق أموال صفقة رأس الحكمة، عكست حدوث نوع من الشلل الكامل لقطاعات عديدة في الدولة، لافتا إلى وجود تحديات كبيرة تواجه مصر في المرحلة الحالية، مؤكدا على ضرورة القيام بتغيير جوهري في الفكر الحكومي في التعامل مع المشكلة.