بقُرب العام الميلادي الجديد تنتشر الفرحة العارمة والبهجة بين المواطنين، لكن خلف هذه الأجواء الاحتفالية تقف وزارة الداخلية شامخة، تعمل على حماية المدنيين وتأمين الاحتفالات.
تخطط الوزارة العديد من الخطط الأمنية حيث تُعيد الأمان من خلال الانتشار الأمني الكثيف الذي يُغطي الميادين والمحاور الرئيسية، ودور العبادة المسيحية، استعدادًا لاستقبال احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد المجيد، وذلك يدل إنها رسالة طمأنة بأن الأمن في مصر يقظ، حاضر، وعلى أتم الاستعدادات للتصدي لأي محاولات لتعكير صفو اللحظة.
تشمل خطة التأمين تعيين ارتكازات أمنية ونقاط ثابتة في المناطق الحيوية، إلى جانب الأطواف الأمنية التي تجوب الشوارع بلا توقف، كما يتم الدفع بقوات التدخل السريع، التي تضمن جاهزيتها للتعامل الفوري مع أي تهديد.
ولأن التفاصيل تعمل على التميز، فإنها تشارك الشرطة النسائية في عمليات الفحص والتأمين، لاضافة لمسة من الحسم والإنسانية في التعامل مع المواطنين، أما محيط المنشآت الهامة، فيخضع لتمشيط دقيق باستخدام كلاب الأمن والحراسة المدربة، في مشهد يعبر بالشكل الكامل عن الجاهزية الشاملة.
وتستعين الوزارة بأحدث التقنيات لمتابعة الحالة الأمنية، كاميرات المراقبة ترصد كل زاوية، وغرف العمليات تعمل على مدار الساعة، لتكون وزارة الداخلية عينًا ساهرة، تراقب المشهد بدقة ويمكنها مواجهة أي موقف بحزم وصرامة.
وبالرغم من الحسم في تطبيق القانون أكدت الوزارة على أهمية مراعاة البعد الإنساني خلال التعامل مع المواطنين، موضحه ان الاحتفال ليس في الأضواء فقط ولكنه يكمن أيضا في الشعور، وذلك ما تحرص عليه الوزارة في توفيره بوجه مبتسم وإجراءات مُحكمة.
حيث تبذل وزارة الداخلية أقصى جهودها لتأمين الاحتفالات، مما يُهيب المواطنين الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة، لضمان مرور الليلة في أجواء من البهجة الخالصة.
وفي تلك اللحظة التي يودّع فيها المصريون عامًا مضى ويستقبلون عامًا جديدًا، وفي ظل ذلك تبقى وزارة الداخلية الحارس الأمين للفرحة، تُزيّن الاحتفالات بالأمان، وتُبرهن أن الأمن ليس غائبًا عن أي زاوية من زوايا الوطن، في مصر، رأس السنة ليس مجرد احتفال، بل قصة أمان تُكتب بجهود لا تنام.
0 تعليق