يجهز لحفل تنصيب تاريخي وغير مسبوق.. ماذا يحمل ترامب للعالم في 2025؟

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع اقتراب العام 2024 من نهايته، يُعد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، العدة لحفل تنصيب تاريخي وغير مسبوق في يناير المقبل. وبعد عودته إلى البيت الأبيض، تنتظره مجموعة من الملفات الدولية والمحلية البالغة التعقيد.وفي ظل تساؤلات حول رؤيته للعالم في ولايته الجديدة، يبدو أن عام 2025 سيشهد مواجهات حاسمة على الساحة الدولية.

ملفات هامة بانتظار ترامب في 2025

قضية غزة والسلام في الشرق الأوسط

ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بالعمل على إنهاء الحرب في غزة وتحقيق السلام، مع تأكيده على التعاون مع الأطراف المعنية، بما في ذلك السلطة الفلسطينية. لكن التحديات كبيرة، لا سيما في ظل التصعيد المستمر والوضع الإنساني الكارثي في القطاع. السؤال المحوري: هل سيتمكن ترامب من تحقيق اختراق ملموس في هذا الملف الحساس؟

الحرب الروسية-الأوكرانية

يُعتبر ملف الحرب الأوكرانية من أعقد التحديات التي ستواجه ترامب. لطالما انتقد سياسات إدارة بايدن واعتبر أن الحرب لم تكن لتندلع لو كان في السلطة. بعد فوزه، أبدت روسيا استعدادها للحوار، إلا أن تحقيق السلام يتطلب توافقاً دولياً كبيراً وصفقة سياسية شاملة، فهل يستطيع ترامب إحداث هذا التغيير؟

الهجرة وترحيل الملايين

ترامب جدد تعهده بتنفيذ خطة صارمة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، الذين يُقدر عددهم بنحو 11 مليون شخص، خلال أربع سنوات. هذه الخطة الطموحة تواجه عقبات قانونية وسياسية كبيرة، بما في ذلك الحق الدستوري لاكتساب الجنسية عن طريق الميلاد.إضافةً إلى ذلك، تبقى قضية تمويل هذه السياسات وتطبيقها تحديًا داخليًا كبيرًا.

الصراع التجاري مع الصين

ترامب أعلن بوضوح نيته تشديد الحرب التجارية مع بكين، عبر رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية. وبينما ترى الصين هذه الخطوات تصعيدًا إضافيًا، قد تسعى لاستغلال عودة ترامب لتوسيع نفوذها الدولي وإعادة التفاوض على بعض الملفات الحساسة، مثل قضية تايوان.

السياسات الاقتصادية والتضخم

داخل الولايات المتحدة، تثير سياسات ترامب الاقتصادية قلق الاحتياطي الفيدرالي، خاصة مع التوجهات المتوقعة بزيادة الرسوم الجمركية وتشديد قوانين الهجرة. يرى الخبراء أن هذه السياسات قد تزيد من الضغوط التضخمية، وهو تحدٍ قد ينعكس على النمو الاقتصادي واستقرار الأسواق.

حفل تنصيب عالمي

ترامب يسعى لجعل حفل تنصيبه حدثًا استثنائيًا بحضور قادة عالميين، بمن فيهم منافسوه الجيوسياسيون مثل الرئيس الصيني. كما حشد دعمًا ماليًا ضخمًا من كبرى الشركات الأميركية، مما يعكس النفوذ الكبير الذي يتمتع به على الساحة المحلية والدولية.

نحو مستقبل غير واضح

بينما يضع ترامب قضايا مثل إنهاء الحروب وتحقيق السلام في صدارة أولوياته المعلنة، تواجه رؤيته للعالم تحديات كبرى. فمع تضارب المصالح الدولية والضغوط الداخلية، يبقى السؤال: هل سيتمكن ترامب من تحقيق التوازن بين طموحاته السياسية ومتطلبات الواقع المعقد؟

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق