تظاهرة تواصلية في الرباط تبرز الدعم الاجتماعي المتجدد لأسرة الأمن الوطني

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في إطار جهودها لتعزيز التواصل المباشر مع أسرة الأمن الوطني والارتقاء بالخدمات الاجتماعية الموجهة لفائدة منخرطيها، انطلقت، اليوم الجمعة بالرباط، فعاليات المحطة الرابعة من الأيام التواصلية الجهوية التي تنظمها مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، تحت شعار: “المقاربة التواصلية.. خيار فعّال لتجويد العمل الاجتماعي”، بحضور والي أمن الرباط-سلا وعدد من المسؤولين الأمنيين والمنخرطين في المؤسسة من مختلف الفئات.

وتراهن المؤسسة على هذه التظاهرة، التي تستمر إلى غاية الـ29 من شهر دجنبر الجاري، لتسليط الضوء على البرامج والخدمات الاجتماعية التي تقدمها، والامتيازات الممنوحة للمنخرطين عبر الشراكات مع مختلف الفاعلين في العديد من القطاعات، إضافة إلى الاستماع إلى تطلعات ومقترحات المنخرطين (موظفين ومتقاعدين وأرامل) في إطار مقاربة تشاركية تضع احتياجات أسرة الأمن الوطني في صلب الأولويات، انسجامًا مع رؤية المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، وتأكيدًا على الدور المحوري الذي يلعبه الجانب الاجتماعي في دعم أسرة الأمن الوطني.

وفي تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قال محمد مشماشي، عميد شرطة ممتاز والكاتب العام المساعد لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، إن “هذه التظاهرة، التي جاءت بناء على تعليمات السيد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، سبق أن تم تنظيمها في مدن الدار البيضاء ومراكش وطنجة”.

وأضاف أن “الدورات السابقة شهدت حضورًا كثيفًا من المنخرطين والمنخرطات الذين تفاعلوا بشكل إيجابي مع مختلف الورشات والأروقة، سواء المتعلقة بالتعرف على باقة الخدمات الاجتماعية التي توفرها المؤسسة أو تلك التي تسلط الضوء على الامتيازات المقدمة من خلال اتفاقيات الشراكة المبرمة مع مجموعة من الفاعلين في قطاعات العقار، البنوك، الاتصالات، التأمينات، وغيرها”.

وتابع المسؤول الأمني ذاته أن “هذه الدورة تتميز بتنظيمها في مدينة الرباط، التي تضم ولاية أمن الرباط والقيادات الأمنية التابعة لها، وتشمل أيضًا الأمن الإقليمي بسلا، إلى جانب المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني ومختلف التشكيلات والوحدات الأمنية. ولذلك، من المتوقع أن تشهد محطة الرباط إقبالًا كبيرًا من المنخرطين من مختلف الفئات، سواء كانوا موظفين، متقاعدين، أو أرامل”.

وأشار الكاتب العام المساعد لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني إلى أن “هذه الدورة تتميز كذلك بتزامنها مع نهاية السنة الجارية، وتأتي كتتويج لموسم حافل بالمنجزات الاجتماعية لفائدة أسرة الأمن الوطني، سواء من خلال إثراء سلة الخدمات الاجتماعية المتوفرة أو خلق خدمات اجتماعية جديدة”.

وأكد أن “مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني تجدد من خلال هذه التظاهرة عزمها والتزامها بالعمل على النهوض بالأوضاع الاجتماعية لأسرة الأمن الوطني، مع تبني استراتيجية تواصلية تعتمد على القرب من المنخرطين واستيعاب مقترحاتهم في إطار المقاربة التشاركية، تنفيذًا لتعليمات السيد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، الذي يولي الشأن الاجتماعي داخل جهاز الأمن الوطني اهتمامًا خاصًا وعناية بالغة”.

وتعد مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، التي تأسست تحت رعاية الملك محمد السادس سنة 2010، مؤسسة عمومية غير ربحية تهدف إلى تعزيز وتطوير الخدمات الاجتماعية لفائدة موظفي الأمن الوطني وأسرهم، إذ تشمل مهامها دعم المنخرطين لاقتناء أو بناء مساكن، وتقديم مساعدات مالية لأسباب صحية أو اجتماعية سواء للموظفين المزاولين أو المتقاعدين في الحالات الطارئة، إضافة إلى تنظيم مخيمات صيفية لأبنائهم، وتنفيذ برامج تعاون وشراكة مع هيئات مختلفة، وتنظيم عملية الحج وتقديم مساعدات مادية للمستفيدين، فضلًا عن دعم التميز الدراسي والإبداع الفني والثقافي داخل أسرة الأمن الوطني.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق