أكد المفكر سمير مرقص أن ما يحدث في سوريا من تفكيك قد يمتد للأردن واليمن والعراق، منوها عن خطورة توسع الدور التركي بسوريا، بعد تراجع الدور الإيراني بهدف إنهاء برنامجها النووي.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن أردوغان يحلم بالخلافة العثمانية الجديدة ولكن بشكل متقطع، معلقا: الجولاني أخطأ في أنه قال لا علاقة لنا بإسرائيل وهذا أمر مقلق.
المشهد السياسي في دمشق
ولفت سمير مرقص إلى أن مشهد قيادة سوريا سيظهر قريبا، لكن المخاوف من الفصائل العرقية والطائفية التي قد تتناحر على الحكم، مشددا على أن المشهد السياسي في دمشق مقلق، تزامنا مع ما يحدث في السودان ولبنان وليبيا وفلسطين والأردن من قلق عسكري.
وبشأن إدارة ترامب لأمريكا، قال مرقص إن أمريكا دولة عميقة لها مصالح لا تعتمد أسماء وإنما مخططات، والثروات والموارد هي الدافع الحقيقي لكل الدول الاستعمارية، معلقا: أمريكا يهمها النفط في المقام الأول، وترامب سيهتم بمشروع الممرات الاقتصادية لأمريكا حول العالم، من خلال الشرق الأوسط.
القضية الفلسطينية والأزمة السودانية
واستكمل قائلا: مصر دولة وطنية – مدنية لا خصومة لها مع الدين، وهي دولة محورية في الشرق الأوسط، وتقود كل الملفات وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمة السودانية.
وعلى صعيد منفصل؛ أكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أنّ ما يقوم بها الاحتلال في قطاع غزة تطهير عرقي وحرب إبادة، لافتًا، إلى أنّ القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان.
حملة التطهير العرقي التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني
وأضاف الهباش، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتلال ينفذ خطة الجنرالات في قطاع غزة، لافتًا، إلى أنّ الصمت الدولي تجاه مجازر غزة يدفع إسرائيل إلى الاستمرار في حملة التطهير العرقي التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أنّ الإدارة الأمريكية تقف مع إسرائيل في عدوانها على القطاع، مواصلا: "ونريد وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة".
تنفيذ المخطط الإسرائيلي
وواصل: "ما يحدث حرب إبادة، فعندما يحرم المواطنون بمنطقة كاملة من أدنى مستويات الرعاية الصحية والإمكانيات الطبية، هذا يعني خطوة في اتجاه تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي أطلقوا عليه خطة الجنرالات الرامي إلى إفراغ كل منطقة شمال قطاع غزة من السكان، وربما الاستيلاء عليها واستيطانها مثلما يتحدث المتطرفون الإسرائيليون".
0 تعليق