القومي للتنسيق الحضاري: لا بيع للمباني المطروحة للتطوير.. ونسعى لاستغلالها ثقافيا وسياحيا

بصراحة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إن قرار الحكومة عن طرح عدد من مقار الوزارات والهيئات الحكومية في وسط القاهرة للاستثمار، فرصة لإعادة استغلالها ثقافيا وسياحيا.

وأضاف «أبو سعدة» في تصريحات لبرنامج «الحكاية»، المذاع على قناة «mbc  مصر»، مساء الجمعة، أن الجهاز يعمل على تطوير المباني التي تم طرحها من قبل الدولة، لاستعادة قيمتها مرة أخرى، كونها ذات طابع معماري مميز. 

وتابع: «نعمل على دراسة الحركة المرورية لمربع الوزارات، وتفاصيلها من الداخل، لمعرفة مدى استغلالها سياحيا، هناك مباني مسجلة طراز معماري متميز، ونعمل الحفاظ على واجهتها من الخارج، أمام أي مستثمر مع الحفاظ على أي مقومات أساسية».

ووواصل: «المباني لا يوجد فيها بيع، وستكون للإدارة والتشغيل بالشراكة مع القطاع الخاص، نعمل على وضع المخطط، بالتنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية». .

أعلنت الحكومة عن طرح عدد من مقار الوزارات والهيئات الحكومية في وسط القاهرة للاستثمار، بما في ذلك مقر وزارة التربية والتعليم السابق (قصر الأميرة فائقة) ومقر وزارة الإنتاج الحربي السابق (قصر الأميرة توحيدة)، بهدف تحويلها إلى فنادق بوتيك Boutique فاخرة.

كما شملت الخطوة عرض مجموعة أخرى من المباني والمقار، من بينها مقر وزارة السياحة والآثار ومبنى وزارة الخارجية الشهير، وذلك ضمن إطار خطة لتحويل وسط القاهرة إلى مركز عالمي للسياحة والتجارة والاستثمار، خاصة بعد انتقال المؤسسات الحكومية إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق