تفاصيل الإتصال بين قداسة البابا تواضروس الثاني وبطريرك أنطاكية

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

البابا تواضروس , في خطوة تعكس الروابط الأخوية بين الكنائس ، تلقى البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس اتصالًا هاتفيًا من قداسة البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .

جاء هذا الاتصال في وقت حرج ، حيث تشهد المنطقة تطورات متسارعة في سوريا، وهو ما دفع قداسته لإظهار تضامنه الكامل مع كنيسة أنطاكية في هذه الفترة الصعبة .

ADVERTISEMENT

 

تفاصيل الاتصال الهاتفي بين البابا تواضروس

تفاصيل الاتصال الهاتفي بين البابا تواضروس

تفاصيل الاتصال الهاتفي بين البابا تواضروس وبطريرك أنطاكية

خلال الاتصال الهاتفي ، أعرب قداسته عن تضامن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية في ظل الأوضاع الراهنة في سوريا .

وقال البابا: “أنقل إليكم تضامن الكنيسة القبطية مع كنيستكم في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا و أصلي إلى الله أن يديم سلامه”.

 

البابا تواضروس يؤكد

البابا-تواضروس-يؤكد

البابا تواضروس يؤكد على تضامن الكنيسة القبطية

كما هنأ قداسته أيضا غبطة البطريرك يوحنا العاشر بمناسبة الأعياد، مؤكدًا على موقف الكنيسة القبطية الثابت في دعم أخوتها من الكنائس الأخرى في أوقات الأزمات. وقد لاقت هذه الكلمات من البابا تواضروس إشادة كبيرة من قِبل غبطة البطريرك الذي عبّر عن شكره العميق لهذه المبادرة الأخوية.

980 5

التضامن بين الكنائس في ظل الأعياد

من جهة أخرى، تحتفل الكنائس المسيحية التي تتبع التقويم الغربي بعيد الميلاد المجيد في يوم 24 ديسمبر من كل عام، ومن بين هذه الطوائف الأقباط الكاثوليك، والإنجليكانيون، والسريان الأرثوذكس، والروم الأرثوذكس. هذه الاحتفالات تأتي في وقت مميز بعد وصول العديد من التهاني من الكنائس الأخرى، وهو ما يعكس وحدة وتضامن الكنائس في مناسبات هامة مثل عيد الميلاد.

وفي مصر، تتنوع احتفالات عيد الميلاد بين الكنائس التي تتبع التقويم الغربي (الذي يتوافق مع 25 ديسمبر) ومنها الأقباط الكاثوليك والروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية والطائفة المارونية. كما تحتفل أيضًا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والطائفة الإنجيلية، وغيرها من الكنائس بعيد الميلاد وفقًا للتقويم الشرقي في 7 يناير.

من خلال هذه المناسبات والاتصالات الودية، يستمر التأكيد على التعاون العميق والروابط الأخوية بين الكنائس المسيحية، التي تشارك معًا في مواجهة التحديات والصعوبات التي تمر بها المنطقة. كما تبرز هذه المبادرات الروحية كأسلوب من أساليب تعزيز السلام والوحدة بين المؤمنين في مختلف أنحاء العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق