تقدمت مجموعة الحكير السعودية بعرض رسمي للحكومة المصرية للحصول علي حق ارتفاع مبنى وزارة الزراعة بالدقي لمدة 50 سنة لتحويله إلى مشروع سياحي فاخر.

زيارة الوفد السعودي لمصر

جاء العرض بعد زيارة الشيخ عبد المحسن الحكير، رئيس مجلس إدارة المجموعة، والتقي علاء فاروق، وزير الزراعة حيث ناقشا فرص الاستثمار الزراعي في مصر.

كما التقى الحكير كل من حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وشريف فتحي وزير السياحة والآثار لبحث فرص الاستثمار في القطاعين.

ونشرت وزارة الزراعة بياناً صحفياً عبر صفحتها الرسمية حول اللقاء وجاء فيه أن علاء فاروق، وزير الزراعة، استعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في مجالات الإنتاج الحيواني والداجني، وإنتاج التقاوي والبذور، واستصلاح الأراضي في مناطق الوادى والصعيد. 

من جانبه، أعرب الشيخ الحكير عن اهتمامه بزيادة حجم مشروعات المجموعة في مصر، مشيدًا بجهود القيادة السياسية المصرية في تطوير الاقتصاد والبنية التحتية.

تفاصيل العرض

وكشفت المجموعة السعودية عن رغبتها في استغلال المبنى وتحويله إلى فندق سياحي مميز حيث يأتي العرض في ظل إعلان مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء عن خطة الحكومة لتحويل المباني الحكومية القديمة إلى منشآت تخدم السياحة والترفيه.

أهداف المشروع

وتهدف خطة الحكومة في استثمار المباني القديمة واستغلالها بشكل يعود بالنفع الاقتصادي وتعزيز القطاع السياحي من خلال إنشاء منشآت ذات طابع فاخر والمساهمة في تحسين البنية التحتية السياحية ودعم التعاون المصري الخليجي.

كما أن المشروع يعكس توجهًا استثماريًا حديثًا يعزز من دور القطاع الخاص في تطوير الأصول الحكومية المهملة وتحويلها إلى مشاريع تخدم المجتمع وتحقق أرباحًا اقتصادية.

تُعد مجموعة الحكير في السعودية من أبرز الشركات في قطاعي السياحة في الشرق الأوسط، وتدير 33 فندقًا وأكثر من 300 متجر

خطة الحكومة

في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز القطاع السياحي واستغلال المباني الحكومية التي تم إخلاؤها بعد انتقال الوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة، تم الإعلان عن خطط لتحويل هذه المباني إلى فنادق بوتيك ومرافق ثقافية.

وكان المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، نفي اعتزام الحكومة بيع مباني الوزارات والهيئات الحكومية في وسط القاهرة.

وأكد أن بدلاً من ذلك سيتم إعادة استخدامها وتوظيفها بالشراكة مع القطاع الخاص، مع الحفاظ على قيمتها التاريخية والمعمارية. 

وأوضح أبو سعدة أن المباني ذات الطابع المعماري المميز ستُستغل في مجالات السياحة والثقافة، مثل تحويلها إلى فنادق بوتيك فاخرة. 

يأتي ذلك في إطار خطة لتحويل وسط القاهرة إلى مركز عالمي للسياحة والتجارة والاستثمار.