اشتباكات عنيفة بين "قسد" والفصائل الموالية لتركيا تسفر عن 120 قتيلاً

خليجيون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستمر الاشتباكات لليوم العشرين على التوالي في محيط جسر قره قوزاك قرب سد تشرين بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والفصائل المسلحة الموالية لتركيا، ضمن ما يسمى "عملية فجر الحرية" في شمال سوريا.

اندلعت الاشتباكات صباح اليوم الأحد في ريف الحسكة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث تركزت المعارك على خط الجبهة بين منطقة "نبع السلام" ومناطق نفوذ الأكراد في ريف أبو راسين وتل تمر.

كما أفاد المرصد باستخدام مكثف للأسلحة الثقيلة خلال المعارك، حيث استهدفت قسد قواعد الجيش التركي والفصائل المسلحة في المنطقة، مما أسفر عن إصابة أربعة من مقاتلي الفصائل الذين تم نقلهم إلى مشافي رأس العين.

وأفادت مصادر بأن الاشتباكات لا تزال مستمرة في محيط سد تشرين وجسر قره قوزاك، مشيراً إلى أن الوضع الجغرافي لم يتغير، إذ ما زالت قسد تسيطر على سد تشرين. وأضاف أن 120 قتيلاً سقطوا من الطرفين، فيما يواصل التحالف الدولي محاولات وقف التصعيد دون نجاح، وسط تهديدات تركية بالقيام بعملية توغل عسكري للقضاء على الوحدات الكردية في شمال شرقي سوريا.

ومنذ نهاية نوفمبر الماضي، تشن الفصائل الموالية لتركيا هجوماً على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، حيث سيطرت على منطقة تل رفعت ومدينة منبج الاستراتيجيتين.

في بيان لها، أفادت "قسد" بوقوع معارك عنيفة في شرق مدينة منبج أسفرت عن مقتل 16 من مقاتليها، دون تحديد تاريخ وقوعهم.

منذ اندلاع النزاع السوري في عام 2011، انسحبت قوات النظام تدريجياً من المناطق ذات الغالبية الكردية، ما سمح لـ"قسد" بإعلان "حكم ذاتي" في الشمال، وهو ما أثار غضب تركيا.

ويواصل النزاع السوري الذي بدأ كحركة احتجاج سلمية في 2011، والتي قوبلت بعنف من قبل النظام، التسبب في مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ تسيطر عليها أطراف متناحرة مدعومة من قوى إقليمية ودولية.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | تويتر | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق