محمد عدوية: أبويا سابني أتمرمط ومكنش بيوصي عليا

الجمهور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الفنان محمد عدوية، نجل نجم الغناء الشعبي أحمد عدوية: «أبويا سابني أتمرمط ومكنش بيوصي عليا».

" title="كلام الناس| ياسمين عز : ليه والدك عدوية رفض يساعدك..محمد عدوية: ابويا سابني أتمرمط ومكنش بيوصي عليا" frameborder="0">

وأضاف في تصريح إعلامي، أن والده أحمد عدوية لم يقم بالتوصية عليه حتى يدخل مجال الفن، وتركه يشق طريقه بدون وساطة.

وأوضح أنه سعى إلى تحقيق ذاته وسعى كثيرا، رغم أنه ولد في بيت مهيأ فنيا ويوفر له وضع اجتماعي جيد.

وأشار إلى أن الفنان حميد الشاعري، والفنان حسام حسني فتحا له المجال وأتاحا له فرصة لتحقيق ذاته.

وتوفي إمبراطور الأغنية الشعبية أحمد عدوية، الذى وافته المنية منذ قليل، عن عمر يناهز 79 عاما.

ثورة في الغناء الشعبي

في مطلع السبعينات كانت الأغنية الشعبية حبيسة الشكل الرسمي الذي لم تكن تخرج عن شعرية أو زجليه، حتى جاء نجم الأغنية أحمد عدوية الذي أحدث ثورة حقيقية في بناء الأغنية الشعبية سمح لأن يكون الشارع المصري بألفاظه ومصطلحاته الجديدة شريكا في صناعة الأغنية الشعبية التي باتت تعبر عنه، فأزال عدوية كل الحواجز بين الأغنية ومالكها أي المواطن المصري قاطن المناطق الشعبية، الحرفيين والعمال وأصحاب المهن، لم يكن عدوية مسبوقا في نوعية أغانيه من كلمات وألحان هو الرمز والمعبر الأول عن مرحلة الانفتاح مطلع السبعينات.

خلال غنائه في الأفراح والحفلات جاءته الشهرة في عام 1972 من خلال حفل عيد زواج المطربة شريفة فاضل الذي حضره عدد من الفنانين والصحفيين، وكان موجود في الحفل صاحب إحدى الكازينوهات، وعرض عليه العمل هناك، ثم قام بتسجيل اسطوانتين لشركة (صوت الحب) ومن هنا جاءت شهرته.

من أشهر أغانيه الشعبية: (السح الدح امبو، زحمة يا دنيا زحمة، سيب وأنا أسيب، جوز ولا فرد)، استعانت به السينما ليغني في الأفلام بسبب شهرته التي كانت استثنائية، ولكن السينما كادت تظلم موهبته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق