الرحلة الأخيرة.. رواية الناجِ ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، أن اليوم هو الثاني بعد كارثة طائرة جيجو في كوريا الجنوبية، حيث سمع المارة في مطار موان الدولي، صرخات أحد أفراد أسرة ضحايا الحادث من الطابق الثاني، وعندما أمسك السيد بالميكروفون، بدأ في البكاء قائلاً: "أنا أعمل في الهند، وكنت في رحلة جماعية تضم 18 شخصاً من عائلتي، لكنني كنت الوحيد الذي نجوت.

 

كارثة طائرة جيجو في كوريا الجنوبية

وأوضحت الوكالة أن الشاب الذي يدعى "السيد أ"، والذي يعمل في فرع لشركة هندية كبيرة، كان قد التقى بعائلته في تايلاند للقيام برحلة معاً في بانكوك، استمتع "السيد أ" برحلة جماعية مكونة من 18 شخصاً، بينهم 4 أفراد من عائلته و9 أفراد من العائلة الموسعة، إضافة إلى 5 سائحين، كانت الرحلة بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد جده.

 

وبينما كان "السيد أ" قد استعد للعودة إلى عمله بعد انتهاء العطلة، ودع عائلته واستقل الطائرة عائداً إلى الهند بمفرده، وبعد وصوله إلى الهند، فوجئ "السيد أ" بسماع خبر الحادث الذي تعرضت له الطائرة التي كانت تقل عائلته وآخرين، وهي الطائرة المتجهة إلى كوريا، حيث لقي جميع الركاب على متن الرحلة مصرعهم، بينهم 17 فرداً من عائلته الذين كانوا قد صنعوا ذكريات سعيدة خلال رحلتهم إلى بانكوك.

 

 

ومع تزايد عدد الضحايا، سارع "السيد أ" إلى السفر إلى كوريا الجنوبية ووصل إلى إنتشون في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، حيث قام بزيارة إلى مطار موان، وقال "السيد أ": "لم أكن أتصور أن الأمور ستنتهي بهذا الشكل، حتى اللحظة التي انفصلت فيها عن عائلتي في اليوم الأخير من الرحلة، لا أستطيع أن أنسى صوت الطفلة التي كانت تبلغ من العمر 6 سنوات، وكانت برفقتي، وهي تقول إنه عيد ميلاد جدي".

 

وأضاف متأثراً: "إذا كنت أعتقد أنني لا أستطيع الهبوط، فلم يكن ينبغي لي أن أوافق على الهبوط"، كما تساءل: "كيف يمكن لطائرة أن تطلق نداء استغاثة بعد دقيقة واحدة فقط من تحذير الطيور؟.

 

وفي ختام حديثه، أكد "السيد أ" أن "مراسم التأبين الجماعية ليست الأهم، لكن الأهم هو تحديد الحقيقة بدقة والكشف عن سبب الحادث".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق