من قطع كابلات الطاقة في بحر البلطيق؟ روسيا والصين في دائرة الاتهامات

الجمهور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت السلطات الفنلندية عن تفاصيل جديدة بشأن حادثة انقطاع كابل كهرباء Estlink-2 في قاع بحر البلطيق، بالإضافة إلى كابلين للبيانات في السويد، واللذين يربطان عدة دول أوروبية. 

وأشارت التحقيقات إلى احتمال وجود "أصابع روسية" خلف الحادثة، ما أثار جدلًا دوليًا واسعًا.

علامات سحب مرساة ودور السفينة الروسية

كشف المحقق الرئيسي، سامي بايلا، عن وجود علامات سحب مرساة في قاع البحر، يُعتقد أنها مرتبطة بسفينة تُرفع علم جزر كوك، لكنها متورطة ضمن أسطول الظل الروسي. 

وأكدت السلطات أن السفينة "إيجل إس"، التي تم ضبطها قرب ميناء بورفو، امتدت آثار مرساتها لمسافة 100 كيلومتر تقريبًا، مما أدى إلى تمزق الكابل.

ملكية غامضة للسفينة المضبوطة

بحسب التحقيقات، تبين أن السفينة المضبوطة قديمة وغير مؤمّنة، ما يعكس محاولة التهرب من العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.

وأكدت السلطات أن السفينة تعمل في نقل الوقود كجزء من عمليات غير شرعية ضمن أسطول روسي.

20_4752_095738.jpg

تورط سفينة صينية في انقطاع كابلات البيانات

في سياق متصل، أظهرت التحقيقات أن سفينة الشحن الصينية "يي بينج 3" كانت تبحر فوق كابلي البيانات في الوقت نفسه الذي تعرضت فيه الكابلات للتلف.

اختفت السفينة بعد مغادرتها ميناء روسي في 15 نوفمبر، ليُعثر عليها لاحقًا في المياه الدنماركية، حيث حاصرتها وحدات من الجيش الدنماركي.

ردود روسية على الاتهامات الأوروبية

نفت روسيا بشكل قاطع التكهنات الأوروبية التي تتهمها بالضلوع في الحادثة، ووصفتها بـ"التخمينات المبكرة وغير الموثوقة". 

وأكد الكرملين أن اتهام موسكو دون أدلة هو أمر سخيف ولا يستند إلى أي حقائق.

تداعيات إضافية على الكابلات السويدية

في أواخر نوفمبر، أعلنت السويد عن تعرض كابلين بحريين يربطانها بألمانيا لأضرار، مما أثر على شبكات الاتصالات التي تربط دول وسط أوروبا بفنلندا ودول الشمال الأخرى، على امتداد 730 ميلًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق