-بانتج لنفسي عشان أعمل اللي في رأسي ومنتج قاللي "هقعدك في البيت"
-المهرجانات (مش فن) وأمنع تشغيلها في البيت من أجل ابنتي
-صورت فيلمين بقالهم سنتين في العلب ولا أعرف السبب
-لن أكرر تجربة تقديم الأغاني القديمة بسبب الورثة “زهقوني في عيشتي”
-بعد وائل كافوري وعمرو دياب وراغب علامة وكاظم الساهر مش ممكن أعمل دويتو مع حد تاني
حلت الفنانة دوللي شاهين ضيفة على موقع الجمهور، حيث تم نكريمها عن مجمل مشوارها الفني، الذي بدأت أولى خطواتها فيه قبل 20 عاما تقريبا، وعلى مدار كل هذا المشوار الحافل، قدمت قائمة من الأعمال المهمة من الأعمال الغنائية التي حظيت أغلبها بنجاح جماهيري ساحق، كما أصبحت تميمة نجاح ونجمة شباك في جميع الأعمال السينمائية التي شاركت فيها منها :ويجا، نمس بوند، الشياطين، تتح.
كما قدمت في الفترة الأخيرة عدة أغنيات ناجحة منها "ست البنات" "أنا الحاجة الحلوة" و"حوش الدلع".
وحول ابتعادها عن السينما والعديد من المحطات المهمة والمصاعب التي واجهتها في مشوارها، دار الحوار في هذه الندوة التي شاركتها فيها ابنتها نور لأول مرة ومخرج كليباتها الدكتور مؤمن يوسف.
- ليه اتجهت إلى موسيقى مختلفة عما اعتدتي عليه؟
هو ستايل مختلف لكنه ليس بعيدا عما قدمته من بداية مشواري ولكنه التطور الطبيعي للموسيقى، فأغنية ست البنات قريبة من أولى أغنياتي أنا مثل أي بنت ولكن مع التطور العصري للموسيقى، التي سادت الآن، الآلات تختلف والأصوات تختلف، كأغنية أنا الحاجة الحلوة من نوعية الموسيقى اللاتينية.
وتابعت: سبق أن قدمت هذا اللون ولكن للمرة الأولى التي أقدم فيها أغنية درامية، فيها شوية شقاوة لكن من تحت لتحت، رغم أني لا أحب الدراما ولا النكد.
- هل هذا النوع تراجع في المزاج الجماهيري وحل محله ألوان أخرى مثل المهرجانات؟
في النكد احنا مصممين على لون واحد، والناس أصبح لديها من المشاكل والهموم ما يكفي ويفيض، والفن هو المتنفس الأول وربما الوحيد للخروج من دائرة الهموم، فمن مسئولية الفنان أن يساهم في تخفيف هذه الحالة لدى الجمهور، الناس عاوزة تفرفش.
- هل ممكن تغني مهرجانات؟
لا أستطيع الجزم بأن هذا الأمر مستحيل أن يحدث لأن كل شىء وارد، وكان هناك عدة مشاريع لتقديم أغاني مهرجانات، ولكن المشاريع توقفت من عند ربنا، فشعرت أنها رسالة، لأنه ببساطة لن أستطيع ولا يمكن أن أقدم لونا فنيا لا يناسب شخصيتي الفنية، أو خارج الخط الفني الذي اخترته.
وأنا فنانة أقدم فنا ولا أعتبر المهرجانات فنا، فهي مكنة تعمل أصوات، ولا أستطيع اعتبارها ظاهرة إلى زوال لأن هناك العديد من الذين اعتبرناهم ظواهر استمروا أكثر من 20 سنة، وهذا ليس دليلا على أنها أمر جيد، أنا أمنع تشغيلها في البيت من أجل بنتي، والموسيقى الجيدة جزء من التربية الجيدة، وهذا ضمن واجباتي كأم.
- قدمت أغنية يا حلو صبح فما الأغاني التي من الممكن إعادتها؟
آخر أعمالي قدمت أعنية روح زورهن ببيتهن من أغاني العظيمة فيروز، ولكن الحقيقة أغاني فيروز كلها صعبة ودسمة حتى لو بدت بسيطة، وليس أي أحد يقدر يغني لفيروز، وبشكل عام أصبحت أخاف من إعادة تقديم الأغاني التراثية القديمة، بسبب الورثة "زهقوني في عيشتي".
لما قدمت يا حلو صبح، حصل مشاكل كتير وصل معي إلى حد الضغط العصبي، برغم أن الجهة المعنية في هذا الأمر معروفة وهي جمعية المؤلفين، وكل نجاح يتحقق أجد من يريد أن يتقاسمه معي، وكنت بالفعل بصدد تقديم أغنية تراثية أخرى ولكني تراجعت بسبب الورثة، وأفضل تقديم أغنيات ملكي.
- لماذا لا تتعاونين مع الملحنين والموزعين المتواجدين على الساحة؟
أنا أحب أن أصنع أغنيتي من أولها لأخرها بكل تفاصيلها، بمعنى كتابة الكلمات ثم الألحان ثم التوزيع، أما النظام السائد في صناعة الأغنية فتقوم على القوالب الجاهزة، وأحيانا يتم صنع الأغنية بالعكس يتم عمل اللحن ثم تركيب الكلمات عليه، أو ملحن لديه أغنية جاهزة ربما لا تليق علي أو تعبر عني، فأنا أفضل أن أمر بمراحل إنشاء الأغنية بكل مراحلها، هذا بخلاف أني تعرضت لسرقة ألحاني أكثر من مرة، ففي أحد المواقف كنت عاملة لحن مشترك وكلمات مشتركة مع ملحن كبير الله يرحمه وعندما رجعت من السفر وجدته باع اللحن الخاص بي لمطربة أخرى، لذلك أفضل أن يكون المطبخ قريبا مني، أي حد بيقدم لي حاجة حلوة.
- من الملحنون الذين من الممكن أن تتعاوني معهم؟
كل الملحنين على الساحة مثل محمد يحيى وعمرو مصطفى وكذلك أسماء عظيمة بحجم طارق مدكور وحميد الشاعري وحسن الشافعي، وغيرهم أتشرف بالعمل معهم ولكن لم تأت الفرصة، وأنا أتعامل في أغلب أعمالي مع الموزع أحمد عبد العزيز لأنه صديقي و"بيفهم إللي أنا عاوزاه".
- من هم المطربون الذين يمكن أن يجمعك دويتو معهم؟
بعد وائل كافوري وعمرو دياب وراغب علامة وكاظم الساهر وأنغام لا يوجد أحد.
- لماذا كل أغانيك من إنتاجك؟
منذ مهد مشواري الموسيقي وأنا أنتج لنفسي، لكي أكون صاحبة الكلمة العليا في شغلي ولا أسمح لأي جهة أن تفرض على رغبتها، أنا بشتغل وأنا عندي 13 سنة، وبدأت بمجالات عديدة بخلاف الفن وبكافح طول عمري ومنذ أول أغاني ادخرت حتى استطعت الإنتاج لنفسي.
- بعدما نجحت في بالسينما لماذا اختفيت فجأة؟
أنا ممكن أقول أسبابا عديدة، لكن حقيقة الأمر أنا لا أعرف، وأنا في قمة نجاحي السينمائي، وأعمال تحقق إيرادات كبيرة، وكنت نجمة شباك، فجأة وجدت نفسي في البيت، وفيه مخرجين بعتولي أعمال ورفضتها ربما يكون هذا من بين الأسباب، فيه زوجة منتج معين على الأرجح هي السبب في إبعادي عن السينما، وعلى جانب آخر الوسط الفني يدار بالشللية وإن لم تكن ضمن أحد الشلل لن نجد فرصة عمل.
علاقاتي بالوسط الفني ضعيفة لأني بيتوتية وخلقي ضيق برج السرطان بحب البيت وعدم الاختلاط وبكره الإزعاج والدوشة، ربما طبيعة شخصيتي هي من أبعدتني رغم أني شخصية مسالمة ومش بتاعة مشاكل وخناقات وبحافظ على علاقتي الطيبة بالجميع.
- ما هي أكبر المصاعب التي واجهتك في مشوارك؟
من أول لحظة لي في مشواري الفني وأنا كل شوية أقابل معارك ومشاكل وناس بتحاربني، وأنا أقول الحمد لله لأن كل شىء بيد الله، وقابلت أكثر من منتج قال لي أنا هقعدك في البيت، والموقف ده قابلته كتير، والسبب ربما يكون غيرة أو اختلاف في أمور بعيدة عن الفن، فلما برفضها يهددني إني مش هشتغل تاني، من بين هذه المواقف، أول حد مضيت معاه عقد إنتاج أغاني طلب خاحة تانية بعيدة عن الفن ولما رفضت قاللي هقعدك في البيت وحتى الآن ألبومي عنده لم ير النور.
- هل تتجهين لعمل محتوى على تيك توك مثل بعض الفنانين؟
الحقيقة أنا مش بعرف أعمل كده ممكن تكون موهبة مش عندي، لأني مش بعرف أتكلم وأعمل مسابقات وحوار أنا بعرف أغني فقط، ومعتقدش الغناء لوحده كافي لهذا الأمر، أما الفنانون الذين يفعلون هذا فهم لهم عذرهم ليس لهم مورد سوى الفن وعليهم التزامات، وليس لهم عمل سوى الفن، فالظهور لايف منفذ للحصول على دخل ولا ألوم على أي فنان يفعل ذلك.
- هل حدث أن أجبرتي على عمل ليس من قناعاتك؟
كنت عملت كثير للأسف لا أعمل إلا اللي في رأسي.
- هل تهتمين أن تكوني تريند؟
فيه ناس شاطرة تعمل تريند حتى لو عطست، وأي كومبارس دلوقت ممكن تبقى تريند بالفلوس، وهو ليس معيارا للنجاح ولا أهتم به، وهو ليس بالصعب فستان على كام قصة مفبركة بقيت تريند، فهذه التريندات موجهة أغلب الوقت.
أنا شاطرة في الشغل، وإني أعمل أغنية حلوة، لكن مش بعرف أعمل تريند، ومعنديش مانع أكون تريند لكن أرفض أن تكون حياتي الشخصية وسيلة للصعود في تريند، ولو كان ممكن كنت فعلت هذا من زمان، حياتي ليست مشاعا، حتى في صفحاتي الشخصية، لا أهتم بتعليفات المتابعين وإلا أعصابي هتتعب.
- ما هو تعليقك على ما يحدث على الساحة اللبنانية الآن؟
لست مهتمة بالسياسة لأن السياسة لعبة كبيرة، أنا مش قدها، محبش انخرط فيها أنا من يوم ما تولدت لبنان كده، نفس الحرب، نفس السيناريو، مافيش جديد، هتابع إيه تاني، أنا اتولدت في الحرب تعودنا إن العادي بتاع لبنان احنا شعب بنحب الأكشن لايف، أنا شخصيا بقيت أهرب من الأخبار لأني مش عاوزة حاجة تنكد علي.
- ماذا عن مشاريعك السينمائية المقبلة؟
أنا بالفعل انتهيت من عملين هما: فيلم "ميناتل" مع علا رامي وأحمد سلامة وفيلم "عيد جواز" مع إيهاب فهمي محمد سليمان وعمر خورشيد، وبقالهم سنة في العلب ولم يعرضا إلى الآن، ولا أعرف السبب واعتبرتهم ذكريات وراحت.
- ما رأيك في تجدد الحديث حول السينما النظيفة وملابس الفنانات؟
أعتقد أنها أفضل تسلية للناس، وكل من يتناول هذا الأمر أعتقد أم الهدف تسلية الناس بموضوع لن نصل فيه إلى نهاية، إنما عن نفسي لا يوجد شىء اسمه سينما نظيفة أو ملابس الفنانات، ولا أعتقد أنه يوجد أجمل من سينما الأبيض والأسود، بتمثيلهم ولبسهم وهذا هو تاريخنا وأساسنا ولا مجال للمزايدة عليهم.
- ما هو الفيلم الأبيض الأسود الذي كنت تتمنين تمثيله؟
فيلم معبودة الجماهير فأنا أعشق هذا العمل.
- لماذا ترتبط عمليات التجميل بنجمات لبنان؟
لا توجد فنانة لم تجر عملية تجميل ولكن ربما فنانات لبنان هن الأنجح لذلك الأنظار مركزة عليهن.
0 تعليق