يبدو أن قرار رحيل روجيريو ميكالي المدير الفنى لمنتخب مصر للشباب عن تدريب الفراعنة أثار جدلًا واسعًا، خاصة أن إعلان فسخ التعاقد بين المدرب و اتحاد الكرة جاء مفاجئ لجماهير الكرة المصرية.

وكشف مصدر من داخل اتحاد كرة القدم المصري، في تصريحات خاصة لموقع «بصراحة»،  تفاصيل إنهاء تعاقد البرازيلي روجيريو ميكالي المدير الفني لمنتخب مصر للشباب، مشيرًا إلى أن عقد ميكالي هو الأكبر على مستوى منتخبات الناشئين حول العالم وكان يحصل على 85 ألف دولار وبعد الضرائب يصل إلى 115 ألف دولار أي ما يقرب من 6 ملايين جنيه شهريا.

وقال المصدر : «عرضنا على ميكالي تخفيض عقده بنسبة 50% لكنه رفض وتمسك بتخفيضه بنسبة 10% فقط».

وتابع المصدر: « اتحاد الكرة اتفق مع ميكالي على فسخ التعاقد مقابل دفع الشرط الجزائي المقدر بـ 255 ألف دولار (راتب 3 أشهر) وتم حصول المدرب البرازيلي على راتب شهرين من قيمة الشرط الجزائي، قبل فسخ التعاقد، وسيتقاضي راتب شهر (85 ألف دولار)، بعد شهرين من الآن».

رحيل ميكالى عن تدريب منتخب مصر للشباب

وكان كايو زيلر وكيل روجيريو ميكالي المدير الفنى لمنتخب مصر للشباب، أصدر بيانًا أرسله للصحفيين عبر خاصية "الواتس أب"، أعلن فيه الرحيل عن تدريب الفراعنة، ويتواجد ميكالى حاليًا فى البرازيل لقضاء إجازة الكريسماس.

جاء بيان وكيل ميكالى كالتالي: 

«لقد تم إبلاغي رسميًا اليوم من قِبَل اتحاد كرة القدم بأنهم قرروا إنهاء عقد العمل الخاص بي الموقع في أكتوبر الماضي والذي يسري حتى دورة الألعاب الأوليمبية 2028 في لوس أنجلوس».

وأضاف: «قبل أسبوعين، تم التواصل معي من اتحاد الكرة لطلب تخفيض العقد بسبب الصعوبات المالية.. لقد قبلت على الفور المساعدة وتقليص العقد بشكل كبير في عام 2025، لكن اتحاد الكرة طلب لاحقًا تخفيضًا أعلى بكثير».

وتابع: «أود أن أعرب عن عميق امتناني لاتحاد الكرة واللاعبين والموظفين الذين عملوا معي خلال العامين ونصف العام الماضيين».

واستطرد: «لقد كان شرفًا لي أن أتقدم على المنتخب الأولمبي وأن أحقق الدور نصف النهائي في أوليمبياد 2024. مشروعنا للأولمبياد المقبل بدأ بشكل جيد أيضًا، وأترك ​​فريق 2005 مؤهلًا لكأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة وفي طريق التأهل للألعاب الأوليمبية المقبلة».

وأردف: «أترك إرثًا من العديد من اللاعبين الشباب الذين يلعبون الآن بانتظام مع الفريق المصري الأول والعديد من اللاعبين الآخرين مع أنديتهم».

واختتم: «يجب أن أتوجه بالشكر الجزيل للشعب المصري.. أنتم السبب الرئيسي الذي يجعلني لا أريد أن يكون هذا وداعًا، بل أراكم قريبًا.. أتمنى لكم جميعًا عام 2025 مباركًا وناجحًا».