مفتي الجمهورية , أوضح مفتي الديار المصرية ، الدكتور نظير عياد ، أنه لا يوجد أي حرج في تهنئة المسيحيين بأعيادهم ، مشيرًا إلى أن هذه التهنئة تأتي في إطار العلاقات الإنسانية والتواصل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. وأضاف مفتي الديار المصرية أنه مع بداية عام جديد، نتمنى للجميع عامًا سعيدًا ومليئًا بالخير .
ADVERTISEMENT
تلك التصريحات جاءت في سياق حديثه رداً على سؤال أحد الحضور حول حكم تهنئة الأقباط في أعيادهم خلال الندوة التي نظمتها المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي تحت عنوان “نهاية عام وبداية عام” في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
محاضرة مفتي الجمهورية في ندوة المركز القبطي
تُعد ندوة المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي واحدة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الحوار بين الأديان وتعميق الفهم المتبادل بين المسلمين والمسيحيين. وقد استقبل المركز، الأحد الماضي، الدكتور نظير عياد لإلقاء محاضرة تناولت جوانب من التفاعل المجتمعي في نهاية العام وبداية العام الجديد. حضر الندوة عدد من الشخصيات العامة، مثل ممثلي الأحزاب السياسية، الإعلاميين، إلى جانب القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية، مما يعكس روح التعاون والتفاهم بين جميع أطياف المجتمع المصري.
تعليق مفتي الجمهورية على تهنئة المسيحيين
إن تهنئة المسيحيين في أعيادهم ليست فقط مجرد لفتة اجتماعية ، بل هي بمثابة تعبير عن التعايش السلمي والتسامح بين الأديان
. فمصر بمسلميها ومسيحييها تمثل نموذجًا للتلاحم والتكامل في مختلف المجالات. وقد أكد مفتي الديار المصرية على أهمية هذه التهنئة باعتبارها جزءًا من بناء مجتمع يسوده الاحترام المتبادل بين جميع أفراده. ويعكس هذا الموقف الديني ضرورة تعزيز الحوار بين الأديان في سبيل تحقيق السلام الاجتماعي والوحدة الوطنية.
تأتي تصريحات مفتي الديار المصرية لتؤكد على قيمة التعايش المشترك بين أبناء الوطن، على الرغم من اختلافاتهم الدينية. هذا التصريح يعكس مدى تلاحم المصريين في مواجهة التحديات ، ويؤكد على أن الأعياد والمناسبات لا تقتصر على فئة دينية واحدة، بل هي فرصة لتعزيز الروابط الإنسانية والاحتفاء بالتنوع الثقافي والديني الذي يميز المجتمع المصري.
0 تعليق