البابا تواضروس , هنأ قداسته الأقباط والشعب المصري بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2025.

في رسالته التي وجهها عبر فيديو للتهنئة، أعرب عن تمنياته للجميع بعام جديد مليء بالسلام والمحبة والبركة. وأشار إلى أن نهاية كل عام تعد فرصة للتأمل في النعم التي منحها الله لنا، وتذكير باللحظات السعيدة التي عشناها، ليبدأ العام الجديد بروح مليئة بالصلاة والشكر لله على نعمته ورعايته.

البابا تواضروس يدعو للتأمل والشكر على نعم الله

في تهنئته ، دعا قداسته الجميع للتفكير في النعم التي أنعم بها الله عليهم خلال العام الماضي .

وأكد أن هذه اللحظات من التأمل والشكر تمنحنا فرصة لتجديد أملنا واستقبال العام الجديد بروح مليئة بالسلام الداخلي والطمأنينة . و

قال في رسالته: “نشكر الله على نعمة الاستقرار والأمان والسلام في مصر”، معبرًا عن تقديره للسلام الذي تنعم به البلاد رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العديد من الدول الأخرى. وأشار إلى أن هذه اللحظات هي فرصة للتفكير في كل النعم التي تحققت، والتطلع إلى ما يخبئه المستقبل.

دعوات البابا تواضروس للصلاة من أجل السلام

كما دعا قداسته الجميع للصلاة من أجل مناطق الصراع والعنف في العالم، مؤكدًا أن الصلاة هي الوسيلة الأقوى لتغيير الواقع والنجاح في تحقيق السلام .

وتوجه بصلاته إلى المتألمين والضحايا والمهمشين، متمنيًا لهم الراحة والسلام. وأضاف: “نصلي بقلوب حارة ودموع من أجل مناطق الصراعات، نثق أن الصلاة تصنع الكثير، فهي فعل الله الذي يفوق كل شيء”. وركز على أهمية الصلاة كأداة للتغيير، مؤكداً على إيمان الكنيسة القوي بأن الصلاة تصلح القلوب وتحقق السلام في العالم.

استقبال العام الجديد بالرجاء

اختتم رسالته بالقول: “عام جديد مليء بكل حب وسلام ورجاء نستقبل فيه الأيام بكل فرح، وكذلك يد الله التي تعطينا أيام حياتنا على الدوام”. وأعرب عن تمنياته أن يكون العام الجديد عامًا مليئًا بالسلام والفرح، وأن يتمتع الجميع بالسلام في حياتهم وفي وطنهم. وشدد على أن الصلاة هي سلاح المؤمن، وبدونها لن تتحقق البركة والطمأنينة. مؤكداً أن الاستقبال الصادق للعام الجديد يجب أن يكون مليئًا بالرجاء والثقة في أن الله سيرافقنا في كل خطوة نخطوها.